شهدت قائمة «في حب مصر»، التي شكلها اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الإستراتيجي، خلافات عديدة على مدى اليومين الماضيين، وذلك عقب وصف السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، للقائمة التي لا يزال حزب الوفد أحد أعضائها، بأنها الوريث الشرعى أو غير الشرعي لقائمة الجنزوري، وقوله إنه وقع في «فخ مخابراتي» بانضمامه لها. وبعد الضجة التي أحدثتها التصريحات تراجع البدوى، ونفى علمه بصدور هذا البيان من الحزب، وقام بإحالة المستشار الإعلامي للحزب للتحقيق فيما اتفق بعض أعضاء اللجنة التنسيقية بقائمة «في حب مصر» على عقد اجتماع لبحث استبعاد «الوفد» من قائمة «في حب مصر» غير أن البعض استبعد الفكرة في ضوء تراجع البدوي عن التصريحات. وأكد عماد جاد، عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار وعضو اللجنة التنسيقية بقائمة في حب مصر، أن هناك اتجاهًا داخل القائمة لاستبعاد مرشحي تحالف الوفد بعد تلك التصريحات،. في المقابل رفضت مارجريت عازر، البرلمانية السابقة والقيادية بقائمة «في حب مصر»، استبعاد مرشحى تحالف الوفد من القائمة، مؤكدة أن أسماء القائمة تم اختيارهم بعناية، بعيدًا عن انتماءاتهم السياسية والحزبية. ودعت عازر، اللجنة التنسيقية للقائمة للتأنى في مناقشة استبعاد مرشحى الوفد،. من جانبه، قال أسامة هيكل عضو اللجنة التنسيقية إن « البدوي» تراجع عن موقفه واعتذر عن الإساءات، أن القائمة ستجتمع بعد صدور القوانين المنظمة للانتخابات في شكلها النهائى وحينها سيتحدد الشكل النهائى للقائمة، لافتًا إلى أنه لم يخطر بعقد أي اجتماعات حتى الآن. من النسخة الورقية