كشف محافظ بورسعيد اللواء مجدي نصر الدين، عن اتصالات تمت بينه وبين كامل أبوعلي مؤخرًا عقب أزمات لاعبي المصري، واستقالات أعضاء من مجلس الإدارة، وذلك بناء على دعوة المشجعين للاتصال به. وأكد نصر الدين، أن "أبوعلي"، اعتذر عن تولي أية مسئولية بالنادي في الوقت الراهن بسبب حالته الصحيه وظروف عمله التي تستدعي سفره للخارج، مضيفًا أنه طلب منه التواجد ليوم فقط في الشهر والإشراف على النادي ولم يعطه رأيًا نهائيًا. وقال محافظ بورسعيد أتمنى أنه يعود أبوعلي، إلى المصري خاصة أن الفترة التى رأس فيها النادي لم يعاني الفريق من مشاكل مالية. وطالب نصر الدين الجميع ببذل قصارى الجهد خلال الفترة القادمة حتى يعاود الفريق مسيرة انتصاراته، مشيرًا أن بورسعيد بأكملها تقف خلف الفريق الذي يمثل كيانًا عريقًا يمتد تاريخه إلى ما يقرب من 100 عام. وأضاف أن الفريق يضم عددًا من اللاعبين قلما يتوافرون لأي فريق آخر في الدوري ومع ذلك فنتائج الفريق حتى الآن لم تصل للدرجة التي تنال معها رضا جماهير المصري الغفيرة. وأكد نصر الدين أن مكتبه مفتوح دائما لحل مشكلات النادي المصري بصفة عامة ومشكلات الفريق الأول بصفة خاصة، مضيفا أن اللاعبين يجب عليهم أن يقدروا حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم، حيث أنهم يمثلون أحد أهم لأندية الجماهيرية الكبرى في مصر. كان كامل أبوعلى رئيس النادي المصرى السابق، اشترط خلال حديثه مع بعض رموز النادي البورسعيدى، حل روابط مشجعى الأولتراس في مصر من أجل العودة مجددا لرئاسة النادي البورسعيدى. وكانت جماهير بورسعيد نظمت وقفة احتجاجية من أجل عودة أبوعلى للنادي المصرى لإنقاذ النادي من الأزمة المالية، بعد سوء أحوال النادي خلال الفترة الحاليه والأزمة الماليه الكبيرة والتخبط في الإدارة وعدم رضى جمهور بورسعيد عن هذا الوضع. ومن جانبه أكد أبو على أنه عاشق لبورسعيد واهلها وللنادي المصرى تقدرية، ولكنه يرفض العودة إلا بعد خروج جميع من في السجون من ابناء بورسعيد بعدما حبسوا ظلما في قضية استاد بورسعيد-حسب قوله- التي كانت تجمع بين فريقى المصرى والأهلي وراح ضحيتها 74 من جماهير النادي الأهلي.