استعدت محافظة المنيا بجميع قطاعاتها لاحتفال اليوم الإثنين بأعياد الربيع، حيث تزين الكورنيش بعد انتهاء الوحدة المحلية بالمنيا من أعمال النظافة والتجميل استعدادا لإستقبال المواطنين. وافترش الباعة الجائلون الأرض باللب والتسالي وانتشرت عربات الفيشار وتزينت المراكب النيلية واستعدت للرحلات والاحتفالات، كما انتشر بائعو ألعاب الأطفال في كل مكان. وأشرف رؤساء الوحدات المحلية على إعداد وتجهيز كل الحدائق بجميع المراكز وفتحها أمام كل المواطنين، ومراجعة كل المعديات سواء العامة أو الخاصة لمواجهة أعداد الموطنين المتنقلين بين ضفتي النهر ومتابعة الخطة الأمنية لتأمين دور العبادة أثناء الاحتفالات ومراقبة الأسواق ومتابعة أعمال النظافة العامة ورفع الإشغالات من الطريق العام. كما استعدت الوحدات المحلية بمراكز المحافظة التسعة بغرف عمليات على اتصال دائم ومستمر مع غرفة عمليات المحافظة للإبلاغ عن أية أحداث قد تقع للعمل على إزالتها فورًا. كما تم التركيز على التواجد المكثف لفرق الطوارئ بجميع قطاعات هندسة الكهرباء لإصلاح أية أعطال قد تحدث طوال فترة الاحتفالات بالأعياد وشم النسيم. وشن وكيل وزارة الصحة حملات طبية وصحية للتفتيش على كل منافذ بيع الأغذية، وأعلن حالة الطوارئ القصوى وإعداد المستشفيات والمراكز الطبية لاستقبال أي حالة إصابة واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة مع تجهيز غرف العمليات والعناية المركزة ومراكز الاستقبال. واستمرت المخابز البلدية المدعمة عملها بكامل طاقتها الإنتاجية في هذه المناسبات دون توقف وكثفت الحملات التموينية على المخابز والمطاحن لضمان جودة الدقيق. وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال الأغذية الطازجة والمحفوظة المخالفة لاشتراطات الصحة العامة وذلك بالتعاون مع مديرية الطب البيطري. كما كثفت إدارة المرور من تواجد أفرادها بالأماكن الحيوية والميادين والشوارع الرئيسية لمتابعة خطوط السير لكافة وسائل النقل ومراقبة مدى الالتزام بالتعريفة المقررة طيلة ساعات الليل والنهار ومتابعة التنظيم والمراقبة لمزلقانات السكة الحديد، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة أي كثافة مرورية وإيجاد الطرق البديلة لها وتحويل مساراتها. كما أستعدت مديرية الشباب والرياضة، بإعداد كل مراكز الشباب وحمامات السباحة والتأكيد على صلاحيتها لاستقبال الموطنين خلال تلك الاحتفالات خاصة إنها تمثل متنفس هام لهم إضافة إلى ضرورة تواجد عمال الإنقاذ لملازمة مستخدميها في هذه الأوقات.