يعتبر طفح الحفاض من المشاكل الشائعة عند الأطفال الرضع، لا سيما عندما يبدأ الطفل في مرحلة تناول الأطعمة الصلبة قد يسبب طفح الحفاض الخوف للأهل ولكن لا داعي للقلق فمعظم هذه الحالات يتم معالجتها بأساليب منزلية بسيطة. وتظهر أعراض هذا الطفح بأشكال مختلفة تتراوح من بقع حمراء صغيرة إلى أخرى كبيرة تسبب احتكاكًا والتهابًا جلديًا. فما هي أسباب طفح الحفاض وسبُل معالجته؟ أعراض طفح الحفاضات تنقسم هذه الاعراض على قسمين، حيث يشمل القسم الأول العلامات الجلدية التي تتمثل بإحمرار بشرة طفلك وانتفاخها وظهور البثور، أما القسم الثاني فيتميز بسلوك طفلك وإنزعاجه الدائم ومواصلته على البكاء، كما يصرخ أثناء تنظيفك للمنطقة الملتهبة. كما عليك أن تعرفي أنه هناك انواع من الطفح الجلدي تظهر بصورة مفاجئة، وتكون على الاغلب ناتجة عن رد فعل تحسسي، وهناك أنواع من الطفح الجلدي تظهر بشكل تدريجي اثر التعرض التدريجي لمواد مهيجة. أسباب الطفح أسباب طفح الحفاضات متعددة وأهمها: - الحفاضات المبللة: عدم تغيير الحفاض المتسخ وتركه لفترة طويلة، وأن ذلك من شأنه أن يسبب تشققات في الجلد أو حتى ظهور البثور. - المضادات الحيوية: إذا كنتِ تعطين طفلك المضادات الحيوية فهي تؤدي إلى اضطراب الجهاز الهضمي لطفلك وإصابته بالإسهال، فالإسهال من المسببات الأولية لإصابة طفلك بالطفح الجلدي. - الأطعمة الجديدة: عندما تقدمين لطفلك اطعمة جديدة أو الاطعمة الصلبة فإن ذلك سيتسبب في تغيير مكونات البراز والخروج لدى طفلك. - الحساسية الزائدة: إذا كان طفلك يعاني من حساسية زائدة في الجلد ومعرّض للإصابة بهذه الحالة أكثر من غيره. - المواد الكيميائية: قد يكون طفح حفاض طفلك ناتج عن المواد الكيميائية المصنعة للحفاض والتي تسبب الحساسية والاحتكاك لطفلك. - الرطوبة أو الحرارة: أن تعرض طفلك للرطوبة أو الحرارة الشديدة قد تلعب دورا سلبيا في إصابة طفلك بإلتهابات جلدية وتشققات. - البكتيريا والفطريات: تشكل منطقة الحفاض رطبة ودافئة والتي تعتبر بمثابة ارض خصبة للبكتريا والفطريات، لذلك من الممكن أن تنمو البكتريا أو الفطريات في ثنايا الجلد وتسبب الاحمرار والاحتكاك. سُبل الوقاية من طفح الحفاض يمكنك اتباع هذه العلاجات لمكافحة الطفح من خلال: تغيير الحفاض بشكل متكرر لتحافظي على بشرة نظيفة وجافة. اغسلي بالماء الدافئة عند كل تغيير حفاض وأتركي الجلد يتنفس قليلا. تأكدي من أن الحفاضات ليست ضيقة. إمسحي جلد طفلك مسحًا ناعمًا ولا تدعكيه. إستخدمي مرهمًا عازلا ليكون بمثابة طبقة عازلة تمنع وصول البول أو البراز. تجنبي وضع البودرة على بشرة طفلك فهيمن شأنها أن تسبب له الحساسية أيضا. إذا اردت البدء بإطعام طفلك الاغذية الصلبة عليك أن تقدمي له نوعا واحدة كل أسبوع حتى تراقبي أي تغييرات قد تطرأت على هذه النقلة الغذائية. اتركي طفلك بدون حفاض لأطول فترة ممكنة. لا تشدي حفاض طفلك كثيرًا لتسمحي بمرور الهواء. استشارة الطبيب صحيح أنه يمكن معالجة طفح الحفاضات بالعلاجات المنزلية ولكن إذا لم تتحسن حالة طفلك بعد بضعة أيام فعليك إذا استشارة الطبيب لإعطائك العلاج الطبي اللازم لمكافحة هذه الالتهابات. غير أن في بعض الحالات يتوجب استشارة الطبيب فورًا لاسيما إذا كان الطفح حادًا، أو يعاني من حرارة أو في حال تطور الطفح بشكل سيء رغم تقديم العلاجات المنزلية. ويبقى الأهم من كل ذلك أن تحافظي على نظافة ونضارة بشرة طفلك تجنبًا لأي إلتهاب، وراقبيه عند تغيير الحفاضات للوقاية من أية إصابة ممكنة.