احتفل وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى ورئيس شئون الإنتاج الثقافى الدكتور سيد خاطر مع فنانى المسرح ومخرجيه باليوم العالمى للمسرح، بحضور الفنان أشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية والكاتب المسرحى لينين الرملى والفنانة عايدة فهمى مدير المسرح الكوميدى. وبدأ الاحتفال بالسلام الجمهورى وغنى الجمهور الحاضر بالمسرح "بلادى بلادى لكِ حبى وفؤادى إلى نهايتها". وأعرب وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى عن سعادته لمشاركته مع فنانى ومثقفى المسرح في يوم العالمى للمسرح وصفا بأنهم صناع الابتسامة والفرحة والأمل والبهجة على وجوه الجمهور والشعب المصرى لذلك أكد على أهمية وجوده معهم في هذه المشاركة كما وصف سعادته عندما يشاهد أنوار المسارح وفتح الستار متمنبا لهم التوفيق والتقدم. كما أعرب الدكتور سيد خاطر رئيس قطاع الإنتاج الثقافى عن سعادته في هذا اليوم العالمى للمسرح، حيث قال: "تحيا مصر تحيا مصر" وجمهور المسرح يرددون وراءه تحيا مصر تحيا مصر وأكد أنه قرر بعد أخذ موافقة معالى الوزير افتتح المسارح مجانا جميعها للاحتفال باليوم العالمى للمسرح 27-3-2015. وأشار خاطر أن المعهد الدولي للمسرح "I T A" لاستقبال الجمهور من دون تذاكر، وتعقد ندوات وورش عمل، وتنظم لقاءات مباشرة بين فناني المسرح ومحبيهم وأصدقائهم من الأوساط الثقافية والاجتماعية الأخرى. وأضاف يعدّ الاحتفال بيوم المسرح العالمي واحدا من مجموعة نشاطات وفعاليات مهمة يقوم بها المعهد الدولي "ITA" للمسرح في مجال الاتصال بين الثقافات، وتبادل الخبرات بين المسرحيين في العالم. وعقب ذلك أعربت الفنانة عايدة فهمى مدير المسرح الكوميدى بسعادتها بهذا اليوم وقالت: شهر مارس يحمل لنا كثير من المفاجآت أولها نجاح المؤتمر الاقتصادى بنجاح كبير مما أسعدنا وأسعد الشعب المصرى جميعا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى متمنية له الصحة والعافية ودوام التوفيق من أجل مصرنا الحبيبة، وأشارت إلى أننا اليوم تحتفل باليوم العالمى للمسرح بل العالم أجمع يحتفل به 90 دولة معبرا عن سعادتها وتطلعاتها بالارتقاء بفن المسرح. واختتم بكلمة الكاتب المسرحى لينين الرملى الكلمة المحلية للمصريين. جدير بالذكر معهد ITA هو مؤسسة عالمية غير حكومية تأسست في عام 1948، وكان مقرّه مدينة براغ، وأسهمت في تأسيسه شخصيات مسرحية عالمية، ويعدّ شريك اليونسكو الرئيسي في مجال فنون العرض الحية، ويقع مقرّه الآن في باريس. ويهدف المعهد إلى تنشيط تبادل المعرفة، والممارسة المسرحية بين دول العالم، وزيادة التعاون بين فناني المسرح، وتعميق التفاهم المتبادل، والإسهام في ترسيخ الصداقة بين الشعوب. كما يحارب كل أشكال التمييز العنصري والسياسي والاجتماعي. وتنبثق عن المعهد مجموعة لجان متخصصة في مجالات مختلفة مثل: المسرح الموسيقي، الكتابة المسرحية، التربية المسرحية، والصورة الثقافية والتنمية. وللمعهد عدة مكاتب إقليمية في بلدان مختلفة، كالمكتب الإقليمي للشرق الأوسط في الكويت، المكتب الإقليمي الأفريقي في بوركينافاسو، مكتب للاتصال في تونس، ومقر لجامعة مسرح الأمم.