قال الكاتب اليمني الكبير على المقري، إن من خلال تجربته مع المترجمين ودور النشر، تمثل الترجمة في بعض جوانبها التقدير للكاتب لأنها اختبار حقيقي للغة، واختبارًا النص. وأكد المقري اليوم الثلاثاء، أن الناشرين لا يقدمون على ترجمة بعض الأعمال الأدبية، إلا إذا استحق النص أن ينقل إلى لغات مختلفة، والترجمات في حد ذاتها تمثل اختبار للتبادل الثقافي، وتساعد على معرفة تجارب سردية متميزة من مجتمعات مختلفة. وأضاف أن ترجمة أعمالي تمت بمهنية عالية، لأن من قام بترجمة أعمالي للفرنسية هو الروائي الكبير خالد عثمان، الذي قام بترجمة نجيب محفوظ وجمال الغيطاني، مؤكدًا أنه عرفت مستوى ترجمته من خلال اصداء الصحافة الفرنسية عن رواياته، إضافة إلى من أشرف على ترجمة أعماله إلى الإيطالية هي الدكتور إزابيلا كأمرا، وهي تمثل عميدة الأدب العربي في إيطاليا.