حالة من الانقسام تسود أروقة اتحاد كرة السلة بشأن المدير الفني الذي سيتولى المسئولية الفنية للمنتخب الوطني الأول الذي يشارك في بطولة أفريقيا بتونس أغسطس المقبل والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية بالبرازيل العام المقبل عقب فسخ التعاقد مع الإسباني جوسيب كلاروس الذي لم يبدأ مهمته مع الفراعنة. وجاء عدم إتمام التعاقد مع المدرب بعد إرسال مذكرة رسمية إلى وزارة الرياضة من بعض أعضاء المجلس يطالبون فيها بعدم اعتماد العقد وهو ما رضخت له وزارة الرياضة. خناقة الاتحاد بين فريقين يضم الأول جاسر رياض وأسامة جاد الله وخالد القوصي ونبيل حافظ وهشام الحريري وقاد هذا الفريق معركة إلغاء التعاقد مع المدرب الإسباني وإسناد المهمة لمدرب وطني بينما يضم الفريق الثاني الدكتور مجدي ابو فريخة رئيس الاتحاد ومعه محمد عبدالمطلب وعمرو مصيلحي وسمية مصطفى وتمسك الفريق بالمدرب الأجنبي بحجة أنه الأنسب في هذه المرحلة وخسر معركته بفارق صوت واعلن عدم مسئوليته عن نتائج المنتخب خلال الفترة المقبلة. ويعلل الفريق الأول سبب رفضه للمدرب الأجنبي أنه تم توقيع العقد معه بدون علم الخماسي بالإضافة إلى عدم وجود شرط جزائي بالعقد فضلا عن أنه سيحضر إلى القاهرة في 25 إبريل المقبل أي بعد انتهاء الدوري وقبل انطلاق بطولة افريقيا بوقت قصير مما يعني أنه لن يشاهد اللاعبين وسيكتفي بالتعرف عليهم من خلال "الفيديو" وهو امر غريب كما ان عقده سينتهي قبل دورة الالعاب الافريقية التي ستقام في سبتمبر المقبل بالكونغو أي ان عقده سيكون لمدة 5 اشهر فقط وهوامر لم يحدث من قبل . وعلمت البوابة أن اللجنة المشكلة لاختيار مدرب مصري برئاسة عشو المجلس جاسر رياض رشحت اربعة مدربين لاختيار أحدهما وهم أحمد مرعي المدير الفني لفريق سبورتنج وسيد مصطفي المدير الفني للأهلي وطارق سليم المدير الفني للجزيرة وعمرو أبو الخير المدير الفني للاتحاد السكندري. وجاء ترشيح الرباعي باعتبارهم يتولون مسئولية تدريب الأربعة الكبار في الدوري هذا الموسم ويعد ابو الخير هو الأقرب لتولي المسئولية خاصة أنه كان مدربا للمنتخب خلال الفترة الأخيرة قبل أن يتركه ويتعاقد لتدريب زعيم الثغر ويعلم كل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين.