حثت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، كل الأطراف في ليبيا على وقف العمليات العسكرية، إذا أرادت التوصل إلى حل سلمي للوضع في البلاد. وذكرت وكالة (آكي) الإيطالية، أمس الإثنين، أن موجريني أدلت أدلت بتصريحاتها، لدى وصولها مع المبعوث الأممي لليبيا برناردينو ليون إلى مقر لقاء رؤساء بلديات ومسئولين محليين من مختلف المناطق الليبية، ويتم اللقاء برعاية أوروبية في بروكسل، ويستمر يومين في محاولة لتأمين جهد مواز يساهم في تقدم حوار الرباط ويؤمن أرضية ودعم محليين له. وشددت موجيريني على رفضها "لأي عمل عسكري في ليبيا من أي طرف كان، كما أننا لا نخطط في أوروبا لاي تحرك من هذا النوع". وأكدت على أن أوروبا تحتاج لنقطة استناد تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، تستطيع الأطراف الأوروبية التعامل والحوار معها لتقديم الدعم، ف"لن يكون هناك أي دعم بدون توافق دولي وبدون حوار مع الحكومة الليبية القادمة"، وفق تعبير المسؤولة الأوروبية. وأكدت أنها ستتقدم بمقترحات للمؤسسات والدول الأوروبية في أبريل المقبل، بخصوص المجالات التي يجب دعم ليبيا فيها.