حلوى البالوظة.. أو ما تعرف أيضًا بحلوى قمر الدين، هي وصفة معروفه منذ عصر الفاطميين، تقدّم عادةً بعد الوجبات الرئيسية، وهى أيضا اكله شعبيه، تجدها فقط داخل الاحياء الشعبية بقاهره المعز حاورت كاميرا " البوابة نيوز " اشهر واخر صناع البالوظة في مصر والعالم العربي، وهو عم رضا لكلوك، الذي تجده واقفا على عربته في حي الدراسة، وان سالت عنه تجد ألف من يصفون لك طريق عربته الصغيره، المستقرة بحي المنصورية بالدراسة، منذ الستينات بعد وفاه والده مباشره، ويعمل عم رضا بهذه المهنه منذ ذلك التاريخ وتابع عم رضا: "ورث سر البالوظة عن ابي المتوفى منذ عام 1961". ليقف لكلوك مكان والده يصنع البالوظه، لياتى اليه الناس من كافه انحاء القاهره لتناول البالوظه من على عربته الصغيرة. ويتابع "حارس البالوظه": اما طريقه تصنيع البالوظه فهي تتكون من " النشا والحليب "، مشيرا أن لها طريقه لف وتصنيع معينه، ومن الضرورى أن يحكم صانع البالوظه معير النشاء والحليب للتكون طبقه سميكة تشبه "المهلبية". ويضيف: قديما كانت تزين البالوظه بالمكسرات مثل الزبيب والفسدق والعسل، ولكن قمت بتطوير البالوظه وتزينها بالعسل الأبيض الخفيف والشربات والفواكه، والموز والفراوله " التي يطلبها الزبائن لتكون اخف على المعده عن المكسرات ولتناسب العصر الحالى " وأضاف عم لكلوك: أن الأسعار اختلفت تمام عن زمان، كنت ببيع الطبق ب 5 قروش و25 قرش، اما الآن مع تطور العصر وغلاء الاشياء يبدا الطبق عندى من 2 جنيه حتى 5 جنيهات. وفى النهاية يتبقى من تلك الايام الجميله رجل واحد فقط يحمل سر مهنة البالوظه.. ويقول بفخر انا إمبراطور البالوظه وصانعها الوحيد في مصر.