أكد حزب الجبهة الديمقراطي تأييده لدعوة حظر تنظيم الإخوان الإرهابي، والتأكيد على وضعه اللاشرعي وإنفاذ القانون بهذا الشأن حفاظًا على هيبه الدولة وأمن المجتمع، مشيرا إلى تضامنه مع المطالب الشعبية لسحب سفراء مصر من الدول التي تناصب الثورة المصرية العداء وعلى رأسها تركيا وقطر. وطالب الحزب في بيان له بمواصلة العمل في إطار جبهة الإنقاذ الوطني لتوحيد القوى السياسية والوطنية في مواجهة كل أشكال الإرهاب والضغوط الخارجية والمعاونين للجماعات الإرهابية في الداخل. كما أعلن الحزب في بيانه عن إطلاق حملة باسم “,”المبادرة الشعبية لحماية مصر“,” يشارك فيها أفراد من الشعب وجميع القوى السياسية لمعاونة الشرطة والجيش في التصدي للإرهاب من خلال حملة توعية تجوب جميع المحافظات. كما أعرب الحزب عن تفهمه وتضامنه مع الدعوات الشعبية التي طالبت بطرد السفيرة الأمريكية من مصر، باعتبارها شخصية غير مرغوب في تواجدها، وفق التقاليد والأعراف الدبلوماسية التي تتخذ في مثل هذا الشأن. ولفت إلى أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي أوباما يوم الخميس الماضي، والذي أعلن فيه إلغاء المناورات العسكرية مع مصر ( دون أن يتعرض لإلغاء المعونة) إنما يعكس تخبطا في الموقف الأمريكي الداعم للإخوان من ناحية، والمتخوف من ناحية أخرى من فقدان العلاقة الاستراتيجية مع مصر ذات الأهمية المحورية في المنطقة. كما أعرب حزب الجبهة الديمقراطية عن تقديره البالغ للمواقف الشجاعة المسئولة من جانب المملكة العربية السعودية وعاهلها الكبير الملك عبد الله، كما يعرب عن تقديره لمواقف الإمارات والكويت والأردن التي لم تتردد في دعم مصر حكومة وشعبا ضد خطر الإرهاب.