تعد السمنة من الأمراض المنتشرة بين الأطفال وتحدث عند وجود "عدم توزان في السعرات الحرارية"، عندما يأكل الشخص سعرات حرارية أكثر مما يحرق الجسم. أو نتيجة وجود خلل وظيفي في هرمونات الجسم وهو ما يظهر خلال الفحوصات الطبيّة. ويوضح دكتور محمد عبدالوهاب عريض أخصائي الأطفال بمستشفي المطرية التعليمي أن للسمنة عدة تأثيرات سلبية على الطفل ويمكن حساب مشكلة زيادة الوزن عن طريق قياس وزن وحجم الطفل وحساب ما يسمى بمؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومن ثم مقارنة النتيجة مع منحنيات بيانيّة على حسب جنس وعمر الطفل.. ويشير دكتور عريض أن مرض السمنة ينقسم لنوعين ولكل منهما أسبابه: اولًا السمنة البسيطة "الخارجية ": وهى الأكثر شيوعا ولها عدة أسباب 1- عوامل وراثيه وخاصة اذ كانت الأم تعانى من زياده الوزن 2- العادات الخاطئه في الطعام من حيث نوعيه الطعام وكميته 3- قله النشاط الرياضى ويؤدي هذا النوع من زيادة الوزن إلى عدة مشكلات: - مشاكل نفسية: وهي الإحباط وقلة النشاط الإجتماعى والعزلة عن الآخرين - زيادة في ضغط الدم وقصور في الشريان التاجي - السكر وزيادة الدهون بالدم - خشونة في المفاصل ويكون علاج هذا النوع من السمنة عن طريق: - بالنسبة للطعام يكون بتقليل الدهون والاهتمام أكثر بالفيتامينات والمعادن إضافة إلى أهمية العلاج النفسى والحرص على ممارسة الرياضة وتقليل مشاهدة التلفاز ثانيا سمنة داخلية: وهى ناجمة عن مشاكل في الغدد ويكون المريض فيها قصير القامة ولها عدة أسباب منها قلة هرمون الغدة الدرقية أو زياده في نسبة الكورتيزون وبعض الأمراض الاخرى ويكون علاجها بعلاج السبب وينصح دكتور عريض الأمهات بالحفاظ على الأبناء وحمايتهم من مرض السمنة بإتباع أسلوب حياة صحي والإبتعاد عن الطعام خارج المنزل ال fast food مع زيادة الحصص المقدمة للطفل من الفواكه والخضروات وتقليل فترات مشاهدة التلفاز والجلوس أمام شاة الكمبيوتر بالساعات مع الاهتمام بالحركة وممارسة الرياضة منذ الصغر.