وفد صيني في مصر للترويج للسياحة بمعرض بكين الدولي

قام وفد من أشهر المصورين الصحفيين في الصين بجولة في أحياء مصر التاريخية، وكذلك التجول في محافظة جنوب سيناء من أجل التقاط صور للمناظر الطبيعية الخلابة الموجودة في مصر وطرحها في معرض بكين الدولى الذي سيعقد خلال الشهر المقبل.
وقالت وانغ يونغ خونغ نائب رئيس الجمعية المصرية الصينية للتبادل الثقافي وجريدة الصين الأسبوعية ل"البوابة نيوز" إنه في إطار دعم مصر واقتصادها من خلال إعادة السياحة فإننا قمنا مع جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة بجذب وفود صينية من كبرى وسائل الإعلام الصينية من صحفيين ومصورين، كنوع من الدعاية لمصر في بلادنا ومن ثم بث الطمأنينة في قلب السائح والمستثمر الصيني.
وأضافت وانغ أن علاقات الصداقة المصرية الصينية تمتد ل60 عاما من خلال النشاط الثقافى حيث أتينا بأشهر المصورين الصينين لمصر من أجل عمل تنشيط سياحي ودعاية من خلال التقاط صور بعدسات كاميراتهم، للمناظر الجميلة والمعالم الأثرية في الأقصر والبحر الأحمر والأهرامات وسيناء.
وأكدت وانغ أن رسالتنا في حب ودعم مصر إثبات أن مصر آمنة ولابد من عودة السياح لها،وهذا ما سيتم إبرازه من خلال معرض الصور في بكين حتى يرى الصيينين والعالم جمال الأماكن الأثرية والتاريخية والطبيعية في مصر الصين، وحجم مواردها السياحية.
وأوضحت وانغ أننا نسعى جاهدين لتنشيط التبادل الثقافي وزيادته بين الصين ومصر على كل المستويات الثقافية،وانهم حاليا يتم ترجمة كتب من اللغة الصينية للعربية كما أن هناك فكرة إنتاج فيلم مصرى صينى باستثمار صينى ودعم مصري.
ومن جانبها أكدت بسمة فؤاد رئيس جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة اننا نسعى لخلق سوق سياحة صينى في مصر خاصة وانه بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين في شهر أكتوبر من العام الماضي قمنا بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك مع الجمعية الصينية للتبادل الثقافي،وفى إطار الفعليات المشتركة التي نسعى من خلالها لتنشيط السوق الصينى السياحى في مصر وأيضا بهدف خلق دعايا للسياحة المصرية عبر الصين المنتشرة في جميع دول العالم اقتصاديا وثقافيا وإعلاميا اتينا بهذا الوفد ومن قبله وفد صحفى مكون من 55 من اشهر الصحفيين والاعلاميين الصينين لنقل الصورة الحقيقة التي تؤكد أن الأوضاع الأمنية مستقرة في مصر،وان عناصر الجذب السياحى والامنى متوافرة من خلال زيارتهم للمدن السياحية.
وأوضحت بسمة أن الوفد قام بجولة في الأهرامات والقلعة ومصر القديمة ومجمع الاديان والمتحف المصري ثم طابا ونويبع وشرم الشيخ.