أعلن محافظ البنك المركزي الصيني تشو شياو تشوان، أنه لا شيء حاليًا يدعو الصين إلى تغيير سياساتها النقدية المتحفظة، بعد سلسلة بيانات أظهرت أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم فقد مزيدًا من القوة الدافعة خلال العام الحالي. كما كشف تشو -في مؤتمر صحفي خلال الجلسة السنوية للبرلمان في بكين- أن الظروف الطبيعية الجديدة ليست حالة خاصة، صحيح أن المشاكل موجودة ولكن لا تتطلب بالضرورة تغيير السياسة المالية. وأضاف أن نمو المعروض النقدي مناسب، بينما أبقت التعديلات على السياسات مستويات السيولة عند معدلات ملائمة. وأظهرت البيانات التي صدرت حتى الآن عن الفترة الأولى من العام الحالي أن الاقتصاد قد يواجه بالفعل خطر عدم الوفاء بمستوى النمو المستهدف الجديد الذي حددته الحكومة عند نحو 7%، وهو مستوى سيكون، في حال تحقق، الأدنى في 25 سنة. إلى ذلك قدمت البنوك الصينية 1.02 تريليون يوان أي 162.9 بليون دولار قروضًا جديدة في فبراير الماضي، ما تجاوز توقعات السوق بكثير، بينما تسارع نمو المعروض النقدي عمومًا ليخفف الضغط عن البنك المركزي الذي يسعى إلى تعزيز. هذا وأكد «المركزي»، أمس، أن المعروض النقدي "ن2" ارتفع الشهر الماضي 12.5% مقارنة بالشهر ذاته العام الماضي، متجاوزًا توقعات بلغت 11% وزيادة نسبتها 10.8% في يناير، الذي شهد أضعف نمو للمعروض النقدي منذ بدء تسجيل البيانات عام 1998. من جهة أخرى، أعلنت شركة "سايك موتور" استثمار بليون يوان مع مجموعة "علي بابا" في صندوق لتطوير سيارات متصلة بالإنترنت. ولم تكشف "سايك موتور" أي تفاصيل عن حصة كل شركة في الصندوق، بينما رفضت "علي بابا" التعقيب.