علنت وزارة الخارجية النمساوية، أنها فقدت الاتصال بتسعة أجانب يعملون لصالح شركة "فاوس" النمساوية للخدمات النفطية والذين اختطفهم تنظيم "داعش" فى ليبيا. وقال ميشائيل لينهارت، المسئول البارز فى الوزراء، أمس الأحد، إنه "لا يوجد حاليا علامة على حياة ولا دليل على وفاة" العمال، ومن بينهم نمساوي وتشيكي وسبعة مواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. واستعادت فرق الأمن الموقع يوم الجمعة فى أعقاب الهجوم على حقل الغاني للنفط، وألقى لينهارت -فى بيان أمس الأحد- باللائمة فى الهجوم على المنتمين لتنظيم داعش فى سرت القريبة، والمعروف "أنهم كانوا وراء الإعدام الوحشى لمجموعة من المسيحيين المصريين فى وقت سابق". وأضاف أن النمسا على تواصل مع السلطات الليبية ومع "كافة الدول والمنظمات الصديقة التى لديها خبرة خاصة فى هذه المنطقة".