عقد علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، ورئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، ورئيس الرابطة المصرية أمس السبت بمقر مشيخة الطريقة العزمية اجتماعا مصغرا بعدد من دعاة الطريقة العزمية حضره السيد أحمد علاء الدين ماضى أبو العزائم نائب عام الطريقة العزمية. وفى مقدمة الاجتماع تحدث أحمد علاء أبو العزائم نائب عام الطريقة العزمية عن ضرورة الالتزام بالخطبة الموحدة التى تضعها وزارة الأوقاف وتجديد الخطاب الدينى من خلالها، كما دعا إلى ضرورة اهتمام الداعى فى المرتبة الأولى بحصول الفائدة للسامع وليس مجرد إلقاء خطبة أو كلمة. من جانبه دعا علاء أبو العزائم مع دعاة الطريقة العزمية إلى دراسة كتب الإمام أبو العزائم لنشر الإسلام الصوفى الوسطى الذى لا يدعو إلى إرهاب أو تطرف. وأكد سماحته فى توجيهاته أمس إلى أن السلفية والإخوان يقومون بزرع حلم فى نفوس شبابهم هذا الحلم هو الوصول إلى السلطة، وتولى كل واحد منهم منصبا رفيعا، وفى سبيل ذلك يسلم الشباب لهم عقولهم. وفى هذا الصدد أكد ضرورة عمل الدعاة على زرع الحلم فى قلوب الشباب بأن يكون جدهم واجتهادهم من أجل بناء الوطن، مؤكدا أن حلم الشاب بأن يكون لبنة فى بناء هذا الوطن سيؤدى فى النهاية إلى العمل الجماعى إلى يؤدى فى النهاية إلى النهوض بالوطن. ووفقا لبيان الطريقة اليوم ناقش شيخ الطريقة العزمية إعادة (المجلس الأعلى للطريقة العزمية) والذى يضم شخصين من كل محافظة يتم اختيارهم من أبناء المحافظة، مؤكدا أن دور هذا المجلس يهتم بالنهوض بالطريقة العزمية، وحل المشكلات التى تعوق سير العملية الدعوية. ومراقبة أداء كل من الدعاة والنواب بجميع المحافظات، وغير ذلك من المهام التى ستوكل إليه. كما عرض لمشروع إنشاء قناة فضائية جديدة للصوفية داعيا أبناء الطريقة العزمية جميعا للتبرع لإنشاء هذه القناة فى أسرع وقت ممكن لأهميتها فى الوقت الحالى لتجديد الخطاب الدينى ونشر الإسلام الوسطى، مؤكدا أن هذه القناة ستعرض برامج دينية وثقافية وتعليمية أيضا كما ستعرض برامج لتقديم علوم الإمام أبو العزائم ، كما ستهتم بالتقريب بين المذاهب الإسلامية. ودعا أبو العزائم الدعاة إلى الاهتمام بالقضايا التى تشغل الأمة ومن أهمها المؤتمر الاقتصادى الذى سيعقد بمصر فى الأيام المقبلة، وتوعية الشعب المصرى بأهميته من خلال قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الجالب مرزوق والمحتكر ملعون)، والانتخابات البرلمانية، وضرورة شرح حديث : "لعن الله الراشى والمرتشى والرائش" فالراشى هو المرشح والمرتشى هو الناخب والرائش هو الواسطة بينهما ، وكلهم ملعونون ، مؤكدا أن المواطن الفقير المحتاج يأخذ ما يقدم له من طعام أو مال، ولكن لا ينتخب من قدم له هذه الرشوة فلو انتخبه لأصبحت رشوة وما عدا ذلك فليست برشوة، ومن المواضيع المهمة حرمة الدم وعقوبة القاتل وجزاؤه عند الله.