ليلة من الروك الأصيل هو ماحملته احتفالية فريق دروشة الصاخبة في الجريك كامبس، والذي تمكن ببساطة من زلزلة المكان بقوة موسيقاه، وصنع حالة من "الموود" المهيبر. وخطف الباند انتباه الحضور بعد صعوده على المسرح عقب غطلالة فريق كيان، ليبهر الكل على الفور بأغنيته المعروفة "ياشعب"، والتي مزجت بين روعة المزيكا و"جمودية" الصوت الخلاب للفوكال صفي الدين، ليبتعها بأغنية "ياروحي طيري بعيد"، والتي كانت كفيلة في خلق "دروشة" فعلية للجمهور. وعاش من بعدها الباند في وصلة مزيكا صرف، بدون غناء استمرت لأكثر من ربع ساعة، أبدع فيها أعضاء الفريق في إمتاع الجميع بمزيج بين صخب الروك واستثنائية الأداء بالعزف، ليكمل من بعدها رحلته التي استمتر لأكثر من ساعة، في حفلته التي جاءت في ثاني أيام كرنفال الكوكب، والذي يضم نخبة من الفرق المسويقية المستقلة، في سلسلة حفلات تستمر على مدى شهر مارس الجاري.