أكدت شركة "مايكروسوفت"، أن جميع الحواسيب الشخصية والخوادم العاملة بأنظمة "ويندوز" عرضة للإصابة بالثغرة الأمنية المكتشفة حديثا التي أُطلق عليها اسم "فريك أتاك" Freak Attack أو "الهجوم الغريب". و"فريك أتاك" ثغرة أمنية مضى عليها أكثر من عقد من الزمن تتسبب في ترك أجهزة المستخدمين عرضة لاعتراض الاتصالات المشفرة عند زيارة مئات الآلاف من مواقع الويب، بما في ذلك موقع البيت الأبيض، وموقع وكالة الأمن القومي الأمريكية، وموقع مكتب التحقيقات الفيدرالي. وكان يُعتقد سابقا أن خطر الثغرة يقتصر على متصفح الويب "سفاري" التابع لشركة "أبل" ومتصفحات نظام التشغيل "آندرويد" من "جوجل"، لكن "مايكروسوفت" حذرت من أن بروتوكولات التشفير المستخدمة في أنظمة "ويندوز" – SSL وTLS – عرضة للإصابة ب "فريك أتاك" أيضا. أعلنت "مايكروسوفت" في تقرير أمني إن تحقيقها أثبت قدرة الثغرة على السماح للمهاجمين بالحطّ من برامج التشفير في اتصال SSL/TLS على نظام "ويندوز". وأضافت أن ذلك يُسهِّل استغلال تقنيات ثغرة "فريك أتاك" التي لا يقتصر تأثيرها على أنظمة "ويندوز". وأكدت الشركة عزمها معالجة الثغرة في "تحديث الثلاثاء" القادم، وهو تحديث منتظم تقوم "مايكروسوفت" بإطلاقه كل يوم ثلاثاء يُصلح الثغرات الأمنية المكتشفة في منتجاتها، أو في تحديث آخر طارئ. وحتى ذلك الوقت، تقترح "مايكروسوفت" تعطيل برامج تصدير مفاتيح التشفير RSA.