سيطرت حالة من القلق بين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بعد تولى اللواء مجدى عبدالغفار وزارة الداخلية، خلفًا للواء محمد إبراهيم. وأكدت مصادر قريبة من التنظيم أن الوزير الجديد يعتبر ضربة قاصمة للتنظيم، لخبرته في مكافحة جماعات الإسلام السياسي طوال خدمته بجهاز أمن الدولة وأثناء توليه مسئولية جهاز الأمن الوطنى عقب 25 يناير. وقال مجدى سالم، الأمين العام للحزب الإسلامى الهارب في تركيا، إن اللواء مجدى عبدالغفار سوف يكون أقوى بكثير من سلفه، خاصة في التعامل مع ملف الجماعات الإسلامية. وأوضح في تصريحات ل"البوابة " أن تغيير وزير الداخلية محمد إبراهيم لا يعنى تخلى النظام عنه، أما تعيينه في منصبه الحالى فهو إجراء روتينى بهدف حمايته. من النسخة الورقية