هل ترغبين في التخلص من آثار السيلوليت المزعجة؟ ابدئي بمعالجة المشكلة الحقيقيّة، أي اختلال التوازن الغذائي وقلّة التمارين الجسديّة. إليك القواعد الأساسية المتكاملة لمكافحة السيلوليت والحصول على بشرة مشدودة وجسم رشيق. تقضي مهمّتك الجديدة بتحسين حياتك الغذائية وممارسة التمارين الجسدية بانتظام للتخلّص من التكتّلات الدهنية غير المرغوبة واستعادة التوازن، والرشاقة، والحيويّة. لا بدّ من التذكير بأنّ السيلوليت ينجم عن تجمّع الدهون الذي ينتج بدوره من اختلاط الدهون والماء. تسدّ هذه الكتل الدهنية تدريجًا جميع الشعيرات الدموية الصغيرة، ما يقود إلى خلل في الدورة الدموية في المنطقة التي تنتشر فيها. انطلاقًا من هذه اللحظة، يبدأ السيلوليت بالاستقرار الدائم في بعض المناطق الحسّاسة: الوركين، الفخذين، الردفين، والذراعين أيضًا. لا تعود الدورة الدموية كافية لإجلاء السموم كافّة من مكان تجمّع الدهون. التدليك اليدوي أساسي التدليك اليدوي وهدفه أساسًا تنشيط الدورة الدموية، من العوامل المساعِدة في التخلّص من السيلوليت. لكنه ليس كافيًا وحده. من الضروري إرفاقه بنظام غذائي سليم، وزيادة قوة التمارين الجسدية لتعزيز نموّ العضلات تحت الجِلد، وأخيرًا، اتباع نمط حياة صحيح، نوم سليم، امتناع عن التدخين... توازن غذائي لمواجهة عدوّك اللدود، السيلوليت، يكفي إقامة توازن بين نظامك الغذائي ونشاطاتك الجسديّة. يدخل النظام المكافِح للسيلوليت في إطار برنامج متكامل، وهو يساعدك في التخلّص من عاداتك القديمة والاعتياد على أنشطة جديدة. لا بد أولًا من تنويع المأكولات المستهلكة من دون حرمان الجسم من أنواع معيّنة. كذلك ينبغي تحضير وجبات كاملة في ساعات محددة، الحرص على مضغ الطعام ببطء، خفض استهلاك المنتجات الدهنية والسكريّات، وتكييف الكميّة الغذائية المستهلكة مع حدة الجهد الجسدي المبذول يوميًا. ننصحك بممارسة نشاطات جسدية، مدّة ثلاثين دقيقة يوميًا على الأقلّ، مشي، ركوب دراجة هوائية، سباحة، وبشرب 1.5 ليتر ماء يوميًا على الأقلّ. أما القواعد التي يجب احترامها، فتتمثّل بضرورة إقامة توازن بين كميّة السكريات، والدهون، والبروتينات، ومحاولة التخفيف من الكميات المستهلكة منها. هدف ذلك الحصول على أكبر قيمة غذائية ممكنة بما يضمن خفض الكتل الدهنيّة وتحويلها إلى طاقة.