بعد أن أصدرت اللجنة الثلاثية المشكلة من ممثل اللجنة الأوليمبية الدولية، ووزير الشباب والرياضة، وممثل اللجنة الأوليمبية المصرية، والمنوط لها إدارة ملف الرياضة المصرية لحين الانتهاء من قانون الرياضة الجديد من قبل الأوليمبية الدولية، بيانا أكدت فيه تجميد المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، مؤقتا لحين الانتهاء من مراجعة ميزانية اللجنة وعرضها على مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وتعيين نائبه هشام حطب بديلًا له. وكشف مصدر من وزارة الشباب والرياضة -ل"البوابة"- أن التجميد المؤقت للمستشار خالد زين ما هو إلا خطوة أولى للإطاحة به نهائيا خارج اللجنة الأولمبية المصرية، خاصة بعد أن تأكد خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، من وجود مخالفات إجرائية ومحاسبية جسيمة بالميزانية، وهو الأمر الذي يترتب عليه سحب الثقة من رئيس اللجنة في اجتماع الجمعية العمومية المقبلة. وأضاف المصدر أن وزير الرياضة يخطط لتولي حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، رئاسة اللجنة الأوليمبية في الانتخابات المقبلة ومساندته من قبل أعضاء مجلس الأولمبية المصرية والذي استطاع عبدالعزيز السيطرة على هشام حطب وشريف العريان وعلاء مشرف وعبدالعزيز غنيم وخالد حمودة وأحمد ناصر وعلاء جبر، حيث يقومون الآن باتصالات مكثفة مع رؤساء الاتحادات أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية المصرية للتنسيق بينهم على تولي حسن مصطفى رئاسة اللجنة بعد قراره بأن تكون هذه هي الدورة الأخيرة له في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد. وأشار المصدر إلى أن ذلك يأتي من وزير الشباب والرياضة كرد للجميل ومكافأة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بعد أن استطاع بعلاقته في اللجنة الأوليمبية الدولية، أن يزيح خالد زين من طريق وزير الرياضة دون أن يظهر عبدالعزيز في الصورة حتى لا يعتبر الأمر على أنه تدخل حكومي. واختتم المصدر تصريحاته عن احتمالية وجود صفقة بين اللجنة الثلاثية وخالد زين تتمثل في الخروج الآمن له، وعدم عرض ملف الميزانية على نيابة الأموال العامة، بتهمة إهدار المال العام مقابل عدم الشكوى إلى الأوليمبية الدولية.