أكد خبراء عسكريون، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى جاء ليبعث برسالة أمل للمصريين، ويؤكد تلاحم الرئاسة مع الشعب مشيرين إلى أهمية الحديث في التأكيد على أن القوات المسلحة المصرية لا تعتدي على أحد، وأنها تدافع عن حدودها وأنها قادرة على حماية حدودها، مشيرين إلى قيم القوات المسلحة المصرية ورفض الهجوم على العناصر الإرهابية في رمضان أثناء تناولهم الإفطار مع النساء والأطفال. قال اللواء محمد الشهاوى مستشار كلية القادة والأركان، إن خطاب الرئيس جاء ليبعث برسالة أمل للمصريين، وليؤكد أن القيادة السياسة واعية لما يحدث في المنطقة وعلي المسرح الدولي.. حيث لفت الرئيس إلى أن القوات المسلحة المصرية قادرة على أن تطول أي يد تبعث بمقدرات الوطن وأنها تقوم بصون الدولة ومقدراتها". وأضاف اللواء محمد الشهاوى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أوضح في خطابه أن مصر قامت بالضربة الجوية للثأر لأولادها وللرد على ما قام به التنظيم الإرهابى ل"داعش" من عمل خسيس بمقتل 21 مصريا لا ذنب لهم سوي أنهم ذهبوا إلى ليبيا للبحث على لقمة العيش.. مشيرا إلى أنه كان لابد من وجود قرار حاسم لحماية أبنائنا وحدودنا". وأشار اللواء محمد الشهاوى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أوضح أننا بلد مؤسسات، وأن قيامنا بالضربة الجوية لا يعتبر انتهاكا للسيادة.. لافتا إلى أن القانون الدولى يعطى لنا الحق في تتبع التنظيمات الإرهابية في أي مكان. ولفت اللواء محمد الشهاوى إلى أن الرئيس أوضح في خطابه مبادئ القوات المسلحة التي تقوم على احترام تواجد النساء والأطفال وذلك من خلال عدم توجيه أي عمليات ضد العناصر الإرهابية أثناء تواجدهم في رمضان الماضي بين النساء والأطفال. وقال اللواء طلعت موسي الخبير العسكري، إن الخطاب بصفة عامة يحتوى على 14 نقطة تتعلق بالشأن الداخلى المصرى والشأن الخارجي العربى والعالمى، وهذا الخطاب يعكس تلاحم الرئاسة مع الشعب من خلال حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على أن يكون الخطاب شهريا لعرض ما يتم إنجازه في الدولة على كل الأصعدة. وأضاف، أما فيما يتعلق بتناوله للشأن العسكري في خطابه فقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن رد فعل القوات المسلحة على الحادث الإرهابي للمصريين بليبيا كان محل تقدير لمصر من قبل العرب والعالم كله، وهذا نتيجة للثقة في القوات المسلحة المصرية الكبيرة سواء على المستوى الداخلى أو العالمى.