بدأ الصراع السياسي في انتخابات مجلس النواب 2015 بدائرة الشهداء بمحافظة المنوفية بعد تقدم 23 مرشحا بأوارق ترشحهم للجنة العامة للانتخابات والخوض في مرحلة الدعايا الانتخابية لمحاولة كسب أكبر عددا من الأصوات بدوائر المحافظة. ففى دائرة الشهداء يتصارع 23 مرشحا على مقعدين للدائرة في محاولة لكسب أكبر عدد من الأصوات، حيث يبلغ عدد ممن لهم حق التصويت نحو 190 ألف صوت انتخابي في 27 قرية إضافة إلى المدينة. كما تدخل الصراع الانتخابي سيدة واحدة تدعى ريم شبل مرعي حيث تسعى إلى إثبات دورها في مواجهة 22 مرشحا. وتعتمد ريم على النزول إلى القرى والالتقاء بالسيدات وسيدات القرى في محاولة لكسب أصواتهم. كما تشهد الدائرة منافسة حامية بين ابن عائلة السادات "عبد الحكيم عصمت السادات" وشهرته "عفت السادات" رئيس حزب السادات الديمقراطى ونائب سابق عن الحزب الوطنى المنحل والذي يسعى إلى لقاء الشباب وتنظيم قوافل طبية لقرى المركز. كما تشهد الدائرة اتهامات لابن عائلة السادات بمحاولة إغداق الأهالي بالأموال في محاولة لكسب أصواتهم الانتخابية من خلال تحركاته الماضية قبل فتح باب التقدم للانتخابات. ويتنافس على المقعدين عمدة قرية شمياطس عبد اللطيف طولان الذي ترشح لدورات ماضية ولم يحالفه الحظ، وكذلك حازم شعير والذي استمر لعشر سنوات نائبا عن الدائرة عن الحزب الوطنى المنحل كما أن والده استمر 35 عاما عضو بمجلس الشورى. ويدفع حزب النور السلفى والدعوة السلفية بمرشح لكسب أحد مقاعد الدائرة. وتقدم نحو 23 مرشحا بأوراقهم للانتخابات البرلمانية بالدائرة ومنهم "صلاح الدبور، مصطفى عبد المقصود حامد، عبد اللطيف طولان، محمد عبد الفتاح شحاته، خالد حمدى عزت خليل، صلاح فتح الله، محمد محمد عبد الفتاح، إبراهيم يحيى محمد خليف، عبد الحكيم عصمت السادات " عفت السادات "، وشوقى شعبان، ومحمد حسين، وريم مرعى، مصطفى المعطر، حازم شعير، وعبد المجيد راضى، محمود خضر".