أعرب مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان اليوم عن قلق بالغ إزاء مصير المدنيين والعسكريين الأوكرانيين في منطقة دبالتسيف، حيث يستمر القتال العنيف نتيجة للمخالفات المتكررة للهدنة. وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، للصحفيين في جنيف اليوم، إنه من غير الواضح عدد المدنيين المحاصرين وسط احتدام القتال في البلدة، ولا عدد الذين أصيبوا أو قتلوا، وعما إذا كان بإمكانهم الوصول إلى الخدمات الأساسية الطبية وغيرها. وأضاف "نشعر بأسف شديد أيضا لعدم السماح لمراقبين منظمة الأمن والتعاون في أوربا حتى الآن، بالوصول إلى هذه المنطقة. نحن قلقون أيضا بشأن استئناف القصف للمناطق المأهولة بالسكان، في مدن دونيتسك وماريوبول على وجه الخصوص". وأكد كولفيل على أهمية احترام وقف إطلاق النار وتوقف القتال، وخاصة في المناطق المأهولة، وتنفيذ اتفاقات مينسك تنفيذا كاملا. وبلغ عدد القتلى منذ بدء النزاع في منتصف أبريل عام 2014 5،692 على الأقل حتى الأربعاء 18 فبراير. كما أصيب 14.122 شخصا على الأقل في شرق أوكرانيا. وأشار كولفيل إلى أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير. وأضاف أن حالة قائدة الطائرة الأوكرانية ناديا سافتشينكو، التي اعتقلت في موسكو منذ يوليو من العام الماضي، تبعث على القلق أيضا. ودعا السيد كولفيل السلطات الروسية لإطلاق سراحها فورا.