كشفت شركة "بي بي" أن منظمة "أوبك" للبلدان المصدرة للنفط ستستعيد مكانتها وتتجاوز مستوياتها التاريخية للإنتاج بحلول عام 2030، وذلك مع تباطؤ نمو إنتاج النفط الصخري في الولاياتالمتحدة في السنوات القادمة. وأضافت الشركة -في تقريرها السنوي- "التوقعات للطاقة في 2035"، إلى أن الطلب على نفط المنظمة في الأجل القريب سيظل تحت ضغط على الأرجح مع استمرار الإنتاج القوى للنفط الصخري الأمريكي. ويذكر أن إنتاج النفط الصخري في الولاياتالمتحدة هو السبب الرئيسي لنمو إمدادات المعروض الذي تسبب في هبوط أسعار النفط بنحو النصف منذ شهر تموز بعدما قررت "أوبك" عدم خفض إنتاجها. ولفتت "بي بي" إلى أن "الضعف الحالي في سوق النفط والذي يرجع جزء كبير منه إلى النمو القوى لإنتاج النفط الصخري في الولاياتالمتحدة، سيستغرق التغلب عليه عدة سنوات على الأرجح".