سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دبلوماسيون: السيسي يريد اكتساب شرعية دولية لضرب "داعش".. إعدام المصريين محاولة لدفع القوات المسلحة للحرب خارج حدوده.. وأجهزة الاستخبارات الغربية تريد إرباك الجيش
اعتبر عدد من الدبلوماسيين دعوة الرئيسين، المصري عبدالفتاح السيسي، والفرنسي فرنسوا هولاند، إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي واتخاذ "تدابير جديدة" ضد تنظيم "داعش"، إلى سعي مصر إلى إضفاء شرعية دولية وتكوين تحالف دولي يساندها في حربها ضد الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها فرع تنظيم "داعش "في ليبيا، مشيرين إلى أن قيام "داعش" بقتل المواطنين المصريين محاولة من أجهزة الاستخبارات الغربية للإيقاع بالجيش المصري وتشتيته للحرب خارج حدوده. من جانبه، أوضح السفير جلال الرشيدي، سفير مصر الدائم لدى الأممالمتحدة سابقا، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن يهدف إلى إصدار قرار طبقا للبند (7) من ميثاق الأممالمتحدة والذي ينص على وجود حالة حرب وبالتالي تكوين قوى دولية لمواجهة المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم العربي في ليبيا واليمن والعراق وسوريا وغيرها. وأضاف الرشيدي، في تصريحات خاصة "ل"البوابة نيوز"، أن مصر تريد من خلال هذا الاجتماع اكتساب شرعية للحرب ضد "داعش" وتكوين تحالف كبير بدلا من الاعتماد على تحالف صغير ولاسيما أن الإرهاب قد أصبح ظاهرة دولية طالت الجميع وليست مقصورة على دولة واحدة. وأبرز الرشيدي أنه نظرا للأحداث الإرهابية التي تعرضت لها معظم دول العالم في الآونة الأخيرة فقد كان من الضروري أن يتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى الأممالمتحدة حتى يضغي على القرار المصري شرعية وقانونية دولية تسانده. ودعا الرشيدي القيادة المصرية إلى اتخاذ خطوات متعقلة في محاولة لتجنب محاولة بعض القوى وأجهزة الاستخبارات الغربية لإرباك الجيش المصري وإيقاعه في خطر المحاربة خارج حدودنا، مسلطا الضوء على مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للكونجرس الأمريكي بإرسال جنود في أماكن الإرهاب، وبالتالي فلابد من معالجة الموضوع بحذر حتى لا نقع في المحظور ونشتت جهود الجيش المصري بين الداخل والحدود.