قال إدريس بندي، مدير مخيم دوميز للاجئين السوريين في محافظة دهوك العراقية (شمال)، إن حكومة إقليم “,”كردستان“,” بشمال العراق، سمحت لآلاف السوريين بدخول أراضي الإقليم بعد أن ظلوا عالقين على الجانب السوري من الحدود منذ أيام . وقال بندي إن “,”الآلاف من السوريين الفارين من بلادهم دخلوا إلى إقليم كردستان العراق اليوم الخميس، من معبر بيشابور“,”، مشيراً إلى أن إغلاق المعبر أدى إلى انتظار ما لا يقل عن أربعة آلاف سوري على الحدود، منذ أيام قبل أن يُسمح لهم بدخول العراق . وأضاف بندي أن “,”الجهات المعنية في الحدود العراقية جهزت حافلات لنقل النازحين إلى مخيم جديد يقع في محافظة اربيل (شمال) قيد الإنشاء بإشراف الأممالمتحدة “,”. وأشار إلى أن “,”الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية حضرت عملية استقبال النازحين، فيما تم توفير الحماية لهم خلال عملية نقلهم من الحدود إلى أربيل “,”. وأكدت مصادر محلية في شمال العراق أن الآلاف من المواطنين السوريين قصدوا منفذا حدوديا غير رسمي بين البلدين ويدعى سيمالكا بهدف اللجوء إلى العراق خلال الأيام الماضية، إلا أن إغلاق المنفذ أبقاهم هناك . من جانبه، قال سيامند عثمان وهو سوري ويعمل في الجانب السوري من الحدود: “,”إن معظم النازحين يتوجهون إلى الإقليم بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية“,”، ودعا إلى ضرورة فتح المعبر الحدودي أمام النشاط التجاري . واعتبر عثمان في تصريحات أن تنشيط العمليات التجارية بين الإقليم والجانب السوري سيسهم في الحد من نزوح السوريين إلى الإقليم وتحسين الأوضاع المعيشية . وكان إقليم كردستان العراق قد قرر إغلاق معبر بيشابور الحدودي بوجه النشاط التجاري مع الجانب السوري منذ 19 مايو 2013 باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى، وأرجع سبب إغلاق المعبر إلى قيام بعض الأطراف الكردية السورية باستغلال المعبر لمصالحها الخاصة . Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA