أظهر تقرير صادر عن شركة "ويلث- إكس" المتخصصة في المعلومات والتفاصيل المختلفة عن الأثرياء وتوزيع الثروة في أنحاء العالم، و"سيثوبيز إنترناشيونال ريالتي" أن الولاياتالمتحدة هي الوجهة الأولى التي يقصدها فائقو الثراء (من تزيد ثروتهم عن 30 مليون دولار) عند شراء عقارات سكنية بقيمة مليون دولار أو أكثر بسبب حكومتها المستقرة، وارتفاع مستوى المعيشة. وأوضح التقرير أن العديد من أبناء الأثرياء يدرسون بالجامعات الأمريكية، لذا "بالنسبة لتلك العائلات فإن القيمة الاستثمارية لامتلاك عقار في أمريكا يصبح أكثر جاذبية من خلال سهولة الوصول إلى الفرص التعليمية". وأضاف أن نيويورك هي المدينة الرائدة في العالم لمساكن الأثرياء، لأنها تجتذبهم من خلال وضعها كمركز مالي، حيث يعمل 40% من الأثرياء الذين يشترون عقارات بها في مجال التمويل، كما أن معظم الأجانب منهم يأتون من بريطانيا. جاءت مدينة لندن في المرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة جاءت "هونج كونج"، وتلتها "لوس أنجلوس" ثم "سان فرانسيسكو"، وفي المرتبة السادسة جاءت واشنطن، تليها سنغافورة ثم دالاس بعدها مومباي وباريس.