اجتماعات متواصلة وحالة من الارتباك تشهدها التحالفات الانتخابية؛ حيث تسعى التحالفات كافة إلى تجهيز أوراق مرشحيها، لتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات، بينما يضع البعض اللمسات النهائية لمرشحيه فى بعض الدوائر، ورصدت «البوابة» خريطة تحرك تلك التحالفات، قبل يومين من فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية. «الجبهة المصرية» تبحث عن بديل ل«الجنزورى» تحالف الجبهة المصرية تغيرت الحسابات لديه بعد إعلان القائمة الوطنية الجديدة، وعدم تجهيز الجنزورى قائمته الانتخابية، التى كان يعكف على إعدادها، قبل أن يدخل فى فترة صمت طويل، وسعت الجبهة للتواصل مع التحالفات الأخرى، لمواجهة القائمة الجديدة، حيث يتواصل التحالف مع «الوفد المصرى» وتحالف «أمل مصر»، بالإضافة إلى تيار الاستقلال، من أجل مناقشة أفضل السبل، لخوض الانتخابات والقدرة على مواجهة قائمة الكبار، وتم عقد أكثر من اجتماع بين قادة تلك التحالفات، من أجل التنسيق على مقاعد الفردى والقائمة. وضمت قائمة الجبهة التى ستخوض بها الانتخابات، المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، وقدرى أبوحسين رئيس حزب مصر بلدى، ومصطفى بكرى نائب رئيس الحزب، وهشام الهرم، وياسر قورة، وصفوت النحاس، من حزب الحركة الوطنية، وأحمد حسنى ممثلاً للشباب، ونبيل عزمى وماجد موسى ونبيل دعبس. حزب «الدستور» ينضم إلى «صحوة مصر» وفى سياق متصل، أعلنت قائمة صحوة مصر، التى يقودها الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغير، الانتهاء من اللمسات الأخيرة للتحالف، والانتهاء من اختيار جميع المرشحين، ومن المقرر أن يتم الإعلان عنهم خلال أيام، وعلمت «البوابة» أن أبرز المرشحين على القائمة هم زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق، ومنى مكرم عبيد البرلمانية السابقة، وشريف حبيب رئيس نادى المقاولون العرب السابق، وهانى سرى الدين رئيس هيئة سوق المال الأسبق. كما أبدت الدكتور هاله شكر الله، رئيس حزب الدستور، موافقة مبدئية على الترشح للبرلمان القادم، ضمن قائمة «صحوة مصر»، كما قرر عمرو حلمى، وزير الصحة السابق، والقيادى بالتيار الشعبى، الترشح ضمن القائمة ذاتها بعد ضغوط من حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، كما تجرى محاولات مع الدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين الأسبق لضمه إلى القائمة، إلا أنه كان مسافرا كأستاذ زائر فى إحدى الجامعات الأمريكية وعاد من أيام، وأفادت مصادر مقربة منه أنه يتجه للاعتذار لأسباب صحية. التيار الشعبى «على قائمة انتظار» رئيس الوزراء ومن جانبه، يستعد تحالف «التيار الديمقراطى» لمقابلة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، لعرض مطالبهم، التى اشترطوا تنفيذها للمشاركة فى الاستحقاق الثالث المتمثل فى انتخابات مجلس الشعب المقبل، وذلك عقب مقتل شيماء الصباغ، القيادية فى حزب «التحالف الشعبى الاشتراكى». وقال حسام مؤنس، القيادى بالتيار الديمقراطى، إنه جار تشكيل وفد لمقابلة المهندس إبراهيم محلب، لطرح مطالب التيار على الرئيس عبدالفتاح السيسى، وللتوصل إلى مدى إمكانية تنفيذها من عدمه، مشيرًا إلى أن التيار الديمقراطى سيحسم موقفه من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية عقب مناقشة المطالب مع رئيس الوزراء. بينما أكد مصدر -ل«البوابة»- أن أبرز الأسماء التى استقر عليها التيار الديمقراطى لمقابلة محلب، يأتى على رأسها «حمدين صباحى» المرشح الرئاسى السابق. «المصريين الأحرار» يدفع ب200 مرشح أما حزب المصريين الأحرار فهو يعد الحزب الوحيد الذى لم يدخل فى تحالف انتخابى، بدعوى أنه قادر على الوصول إلى الأغلبية البرلمانية فى الانتخابات القادمة منفردا، ورغم تأكيده الدائم أنه لن يتحالف مع أى أحزاب أخرى فإن مؤسس الحزب نجيب ساويرس، أكد وطنية قائمة كمال الجنزورى، وأنه سيخوض الانتخابات على القوائم مع الاحتفاظ بالاستقلالية فى المقاعد الفردية. وأكد المتحدث الرسمى للحزب شهاب وجيه، أن الحزب سيدفع ب200 مرشح على المقاعد الفردية، منهم 25 شابا، وعن قائمة الجنزورى ودعوتهم لقائمة فى حب مصر التى دشنها اللواء سامح سيف اليزل علق وجيه، قائلا، حتى الآن لم نحدد موقفنا النهائى من القائمة الوطنية الجديدة، ولن نحدد موقفنا تجاه الدعوة التى وجهت من قائمة فى حب مصر، إلا بعد التشاور مع الدكتور الجنزورى، خصوصا أن القائمة ليست الأهم بالنسبة إلى الحزب بل الأهم هى المقاعد الفردية. وحصلت «البوابة» على بعض الأسماء التى ستخوض الانتخابات باسم «المصريين الأحرار» فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، منهم نهال عهدى القيادى السابقة ب«الوفد»، عاطف الأشمونى الذى يطمح فى الحصول على دائرة «زكريا عزمى»، محمد أبوحامد العضو السابق لدى الحزب عن دائرة الشرابية، محمود الجندى عن البحيرة، مصطفى كامل، وباسل عادل، يوسف الحسينى، نصر القفاص. «فى حب مصر» تحدّد أسماء 70% من القائمة يواصل قادة قائمة فى حب مصر جذب الشخصيات الكبرى إلى القائمة، وذلك بعد ضمها عديدا من الرموز السياسية، والتى كان أغلبها يشارك فى قائمة الدكتور كمال الجنزورى الانتخابية، ويسعى اللواء سامح سيف اليزل للتواصل مع عديد من الأحزاب والشخصيات العامة، لدعم القائمة. بينما يحاول محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، ومحمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، التواصل مع القواعد الشبابية فى أنحاء الجمهورية لدعم القائمة الوطنية الجديدة، والتى خرجت إلى النور قبل أيام من فتح باب الترشح، لتعلن عن انتهائها من 70% من المرشحين على القائمة. «الوفد المصرى» يهدد: «فصل الأعضاء المسيئين» أما تحالف الوفد المصرى فقد بدأ الحملة الإعلامية الموحدة لانتخابات مجلس النواب، كما قرر التحالف فصل أى عضو بتحالف الوفد فى حالة قيامه عن طريق أى وسيلة من وسائل النشر أو وسائل التواصل الاجتماعى بالتعرض بالتجريح أو الإساءة لأى مرشح لتحالف الوفد المصرى، سواء فى المقعد الفردى أو القائمة، ووضع التحالف اللمسات النهائية لمرشحيه على المقاعد الفردى والقائمة استعدادا للتقدم بها بدءًا من 8 فبراير القادم، وقد تم تشكيل لجنة قانونية للتعامل مع اللجنة العليا للانتخابات بشأن المسائل القانونية وما يتعلق بأوراق المرشحين. من النسخة الورقية