بدأت في مدينة أغادير المغربية، اليوم الإثنين، أكبر مناورات عسكرية، تشرف عليها الولاياتالمتحدةالأمريكية بالقارة الإفريقية، بمشاركة قوات عسكرية من المغرب، وألمانيا، وبريطانيا، وتونس، وموريتانيا، والسنغال، تحت مسمى الأسد الإفريقي 2015. وتشمل مناورات "الأسد الإفريقي"، إقامة تدريبات عسكرية في الميدان، مجالات التعاون التقني، وتعزيز القدرات الاستخبارتية للجيش، والقيام بعمليات لحفظ السلام، والدعم الإنساني للمدنيين، مع اختبار قدرة التدخل المشترك بين بلدان عديدة في حالات الأزمات الدولية. وتُعتبر هذه المناورات، بمثابة إعداد للمرحلة الثانية والرئيسية من المناورات المشتركة بين واشنطنوالرباط، والمقرر إقامتها في منتصف شهر مايو المقبل، وتشارك فيها هولندا، وبلجيكا. وحسب بيان للسفارة الأمريكيةبالرباط، فإن هذه المناورة تُقام وفقًا لمعايير عملية السلام المحددة من طرف الأممالمتحدة، وتهدف المناورة إلى بناء القدرات العسكرية المشتركة، ودمج الخبرات والدروس المستفادة من المشاركين. وتعول القوات المسلحة الأمريكية على مناورات "ليون الإفريقي"، المنظمة على التراب المغربي، من أجل دعم مسار العلاقات الثنائية بن الرباطوواشنطن، كما تفتح أبوابا جديدة في مجال التعاون العسكري بين الطرفين، خاصة فيما يهم التدرب على المساعدات الإنسانية والإنقاذ في حالات الكوارث.