شهد المجلس الأعلى للثقافة، اليوم الخميس، توقيع مذكرة التفاهم بين وزارتى الثقافة والتضامن الاجتماعى بحضور قيادات الوزارتين وعدد من الكتاب والفنانين والإعلاميين. تتضمن المذكرة عدة مشروعات مشتركة منها: "النشاط الثقافى والفنى بالأندية الاجتماعية والجمعيات الأهلية من خلال إقامة الندوات التثقيفية واللقاءات وورش العمل الثقافية والفنية ومعارض الكتب والمعارض الفنية والمسابقات وحفلات الفرق الفنية، وتزويد مكتبات الأندية والجمعيات الأهلية بكتب وإصدارات وزارة الثقافة، والتعاون في تنمية القيم الاجتماعية الإيجابية والثقافة المدنية عن طريق تنظيم الأنشطة الثقافية والفنية وحملات التوعية بالقيم الإيجابية في الأندية الاجتماعية والجمعيات الأهلية والفقراء والفئات الاجتماعية الهشة بمراكز الدفاع الاجتماعى، كما يتضمن التعاون الإدماج الثقافى للفئات الاجتماعية المعرضة لظروف حرجة من خلال التعاون في مجال التمكين الثقافى للفئات الحرجة خاصة الأطفال والنشء وذوى الاحتياجات الخاصة وضحايا الجريمة والتفكك الاجتماعى، وتطوير مواقع ثقافية تراعى المتطلبات اللازمة لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتنص الاتفاقية على التعاون في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين في كل مجالات النبوغ العلمي والفكري والأدبي والفني.. إضافة إلى المواهب الأدائية والقيادية، كما نسعى إلى صون التراث الثقافى وتنميته من خلال تنظيم دورات تدريبية مشتركة لرفع كفاءة الشباب في المجتمعات المحلية والجمعيات الأهلية والمشاركين في مشروع الأسر المنتجة والمشروعات الصغيرة ورواد الأندية الاجتماعية ومؤسسات الدفاع الاجتماعى على قواعد ومقومات الإنتاج الحرفى في الصناعات التراثية، وتنفيذ مشروع اعتماد السلع والمنتجات الثقافية التراثية، وإقامة مهرجان سنوي للصناعات التراثية، وإقامة احتفالات فنية في افتتاح وختام المعارض الدورية لمنتجات الأسر المنتجة والصناعات والحرف التراثية والصناعات الصغيرة، وكذلك التعاون في مجال التنسيق الحضاري عن طريق تنظيم ورش عمل ومسابقات لمختلف الفئات العمرية في مجال التنسيق العمراني والحفاظ على التراث العمرانى، إضافة إلى تفعيل مشروع مكتبة الأسرة لضمان إتاحة الثقافة والمعرفة والفنون لكافة فئات المجتمع المصرى.