طالبت منظمة أمريكية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان اليوم الأربعاء مخرج فيلم "قناص أمريكي" وكذلك مؤدي دور البطولة فيه، "أن يستنكر لغة الكراهية الموجهة ضد الأمريكيين العرب والمسلمين" بالفيلم. ويتطرق الفيلم الذي أثار جدلا كبيرا منذ عرضه الأول إلى حياة قناص أمريكي في الحرب على العراق، حيث تم تصويره بناء على مذكرات العنصر السابق في القوات البحرية الأمريكية الخاصة، القناص كريس كايل، الذي قُتل في فبراير 2013. ويوصف كايل وفقًا لفضائية "روسيا اليوم "، بأنه أكثر القناصين وحشية في التاريخ العسكري الأمريكي، إذ ثبت أنه قتل 160 عراقيا وعراقية، بينما أكد كريس في مذكراته التي يحمل الفيلم اسمها أن عدد ضحاياه بلغ 255 شخصا. من جانبها وجهت "اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز" رسالة إلى مخرج العمل السينمائي، النجم كلنت إيستوود، وبطل الفيلم برادلي كوبر رسالة جاء فيها "أن أعضاء اللجنة باتوا هدفا لتهديدات عنيفة". يُذكر أن كريس كايل حصل على عدة أوسمة من الجيش الأمريكي، كما نال جائزة المعهد اليهودي لشئون الأمن الوطني، وأنه رد بالنفي على سؤال حول ما إذا كان ينتابه أي شعور بالذنب إزاء ما قام به قتل لأبرياء، واصفا ضحاياه بالمتوحشين، وأنه غير نادم على القيام بواجبه في قتلهم.