بعد سلسلة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مناطق متفرقة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، دعا العديد من الحركات والقوى الشبابية إلى التظاهر غدًا الأربعاء، بمناسبة الذكرى الرابعة ل«جمعة الغضب»، وأبرز هذه القوى "6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وشباب التيار الشعبي وحزب الدستور ومصر القوية"، فيما أعلنت عدة أحزاب رفضها المشاركة فى أى تظاهرات خوفًا من استغلال عناصر جماعة الإخوان الإرهابية للأحداث. وتحت شعار "الثوار إيد واحدة" قام مجموعة من الشباب السلفى بالاشتراك مع شباب ينتمون لحركة 6 إبريل للدعوة للتظاهر يوم 28 يناير، وانتشرت تلك الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر". وحرض هؤلاء الشباب على التظاهر يوم 28 يناير أحياء لذكرى يوم الغضب 2011، وانتشر هاشتاج بعنوان "اغضب _ 28 يناير _ يوم الغضب" على مواقع التواصل الاجتماعى لحشد الشباب، فيما تفاعل شباب سلفى مع تلك الدعوات معلنين مشاركتهم فى تلك الفعاليات. من جانبه أكد أحمد كامل البحيرى، المتحدث باسم حزب التيار الشعبى "تحت التأسيس"، أن التيار لن يشارك فى أى مسيرات أو مظاهرات فى الشارع خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن قرار التيار واضح وصريح، بعدم منح أحد الفرصة لاستغلال حالة الغضب الشعبى والذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير فى تحقيق أهداف ومآرب شخصية، نافيا نية التيار المشاركة غدا فى ذكرى جمعة الغضب فى الثامن والعشرين من يناير الجارى. فيما قال أحمد الشاهد، أمين العمل الجماهيرى بحزب الدستور، إن 28 يناير هو الحدث الأهم والأكبر لثورة ال25 من يناير على نظام مبارك، مشيرًا إلى أن شباب حزب الدستور لن ينتظر قرارات وحسابات حزبية وسيشارك بكل قوته، مشيرا إلى أنه على قيادات الحزب استيعاب غضب الشباب تجاه ارتفاع حدة القمع السياسى للدولة فى الآونة الأخيرة، متمنيا إعلان الحزب لموقف قوى تجاه التعامل غير الآدمى للأمن تجاه أى تجمعات ثورية فى الآونة الأخيرة. من جانبه نفى محمد راعى أى تواجد لأعضاء حزب تمرد تحت التأسيس للمشاركة فى أى فعاليات يوم 28 المقبل، مشيرا إلى أن الحزب لم ولن يكون أداة لأى تواجد لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية بالشارع المصرى مرة أخرى. من النسخة الورقية