تحل اليوم الأحد الذكرى ال"89" لميلاد المخرج العالمي "يوسف شاهين"، المولود في الإسكندرية من أم يونانية وأب من أصول لبنانية عام 1926، درس في كلية فيكتوريا للغات بالإسكندرية، وكان أغلب الطلاب في هذه الكلية من أبناء العائلات الكبيرة المصرية وغير المصرية، وكان يوسف شاهين من الطبقة الوسطي، ولكن والده المحامي أراد له أن يحصل على أرقى مستويات التعليم، وكانت نتيجة تخرج شاهين في كلية فيكتوريا أن أصبحت لغته الأولى هي الإنجليزية، والثانية الفرنسية، والثالثة العربية، أو بالأحري العامية المصرية. ثم درس التمثيل في معهد باسادينا بالولايات المتحدةالأمريكية، وهناك لقطات نادرة له وهو يمثل في الكلية مصورة بكاميرا 8 مللي ضمنها في فيلمه الأول عن سيرته الذاتية «إسكندرية.. ليه» وتزوج كوليت فافودون الفرنسية المولودة بالإسكندرية عام 1955، وفي يوم الأحد، 27 يوليو 2008 أعلن التليفزيون المصرى وفاة يوسف شاهين بعد صراع مع المرض، وأسابيع قضاها في غيبوبة كاملة بعد تعرضه لغيبوبة إثر إصابته بنزيف في المخ. نال "شاهين" العديد من الجوائز العالمية والعربية، منها جائزة اليونيسكو من مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2003 عن فيلم "11/9/2001′′، وجائزة فرنسوا كالية من مهرجان كان السينمائي عن فيلم "الآخر" عام 1999، وجائزة الإنجاز العام من نفس المهرجان عن فيلم المصير عام 1997. وفي أفلامه ركز "شاهين" على المرأة ورسمها بملامح مختلفة.. وهو ما ستعرضه "البوابة نيوز" من خلال التقرير التالي: