أعلنت السلطات الأفغانية اليوم الأربعاء، أن ثمانية مدنيين قتلوا إثر وقوع انفجار في إقليم غازني بجنوب شرق أفغانستان. وذكرت وكالة أنباء "كاما" الأفغانية أن الحادث وقع على الطريق السريع لمنطقة جاجوري جيلان بعد استهداف عبوة ناسفة لسيارة مدنية، فيما لم تعلن إلى أنه حتى الآن لم تعلن أي جماعة، بما في ذلك طالبان، مسئوليتها عن الانفجار . وصرح نائب محافظ الإقليم، محمد علي أحمدي، أن من بين القتلى أربع نساء وثلاثة رجال وطفل، مضيفا أن جميع الذين كانوا بالسيارة التي تعرضت للانفجار مدنيين. وفي تطور آخر، أعلن مسئولون أمنيون أن اثنين من المسلحين لقيا مصرعهما في انفجار قنبلة بدائية الصنع في إقليم قندهار الجنوبي. وأوضح المسئولون أن الحادث وقع الليلة الماضية في حي معروف الأفغاني، حيث كان المسلحان يقومان بزرع القنبلة التي انفجرت وتسببت في مقتلهما على الفور، وأضافوا أن الشرطة الأفغانية عثرت أيضا على جثة صبي في مدينة قندهار بالأمس، وأشارت "كاما" إلى أنه لم يتم التحقق من هوية القتيل بعد، لكن الشرطة بدأت التحقيق في الحادث. وعلى صعيد ذاته، اعتقلت قوات الأمن الوطني الأفغانية عنصرا من حركة طالبان متورطا بارتكاب أعمال شغب، كان مرتديا زيا نسائيا. وقالت "مديرية الأمن الوطني الأفغاني" اليوم الأربعاء: إنهم اعتقلوا المسلح الذي يدعى تازا جول وكان ضالعا في ارتكاب أعمالا إرهابية، في منطقة خانشين، موضحة أنه ألقى القبض على المسلح بينما كان يشرع في زرع عبوة ناسفة.