أكد عادل الحجار، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أهمية تقديم أفكار وآليات تسويقية جديدة للشركات المصرية، تمكنها من العمل في السياحة الجاذبة، والتي تعد أكثر ربحًا للشركة والدولة من السياحة الطاردة. وأوضح الحجار، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الظروف السيئة التي مر بها القطاع السياحي في مصر، أجبرت أغلب الشركات في الفترة الماضية على توجيه بوصلتها نحو السياحة الطاردة، وبالطبع كان أغلبها الحج والعمرة، ثم السياحة في أوربا، مشيرًا إلى أن ذلك أضر بالشركات، وبمصر، التي فقدت العملة الصعبة، جراء نقص الحركة الوافدة، نظرًا لحالة الاضطراب الأمني. ولفت المرشح لعضوية مجلس الإدارة، إلى أنه على المجلس المقبل الاهتمام بالسياحة الثقافية، خاصة في الأقصر وأسوان، اللتان عانتا كثيرًا على مدى 4 سنوات، مشيرًا إلى أن الغرفة مسئولة عن تنشيط الحركة لجنوب الصعيد، وجلب السياحة إليها من شتى أنحاء العالم. وتابع أن هيئة تنشيط السياحة لم تقم بدورها في هذا الشأن بالشكل الأمثل، وأنه قدم العديد من الرؤى حول تنشيط السياحة الأجنبية عندما كان عضوًا بلجنة السياحة الخارجية، ولكن أفكاره ظلت حبيسة الأدراج حتى الآن. وقال الحجار، إن بعض المستثمرين السياحيين يرفضون التأمين على السائحين، فيما لا تمانع الشركات في ذلك، موضحًا أن قضية التأمين هي قضية محورية عند التفكير في جلب سائحين.