بعد حديث وزيرة الدولة الفرنسية السابقة جانيت بوغراب الجزائرية الأصل عن علاقتها بأحد ضحايا صحيفة "شارلي إيبدو"، وهو رئيس التحرير ستيفان شاربونييه، نفت عائلة الضحية الخبر، طالبة من بوغراب الكف عن تلفيق الإشاعات، حسب ما نقلت وسائل أعلام عربية، اليوم الإثنين. وكانت بعض المحطات التلفزيونية الفرنسية قد استضافت بوغراب، التي أبدت تأثرا واضحا بالجريمة التي أودت بحياة صديقها، قائلة بأنها فخورة به لأنه مات واقفا على قدميه، وأضافت أنه دافع عن العلمانية، وعن روح فولتير، وفي واقع الأمر كان ثمرة لنموذج الجمهورية الذي نسيناه تقريبا، لقد مات، واغتيل بصحبة رفاقه". وأضافت بوغراب أنها كانت قد طلبت من حبيبها مغادرة فرنسا لأنها كانت تعرف دائما أنه ذاهب إلى الموت كما حصل مع ثيو فان غوخ "رسام الكاريكاتير الهولندي الذي قتل في العام 2004". من جهتها، نفت عائلة رئيس تحرير مجلة شارلي إيبدو ستيفان شاربونييه، أن يكون ابنها على علاقة مع الوزيرة السابقة في الحكومة الفرنسية جانيت بوغراب، وطالبت العائلة في بيان تلاه شقيقه لوران شاربونييه، من بوغراب أن توقف أحاديثها لوسائل الإعلام عن العلاقة التي تربطها مع ستيفان، ونطالبها باحترام "حدادنا عليه". وقال شقيق المحرر الشهير: إنه يتكلم نيابة عن نفسه وعن والده ووالدته: نحن ننفي رسميا مثل تلك العلاقة، ونطالب جانيت بالتوقف عن ردة فعلها بالطريقة التي فعلت تجاه مقتل ستيفان. وردا على بيان عائلة شاربونييه، أكدت الوزيرة السابقة في عهد ساركوزي جانيت بوغراب 41 عاما أنها كانت على علاقة مع رئيس التحرير كما تحدثت عن ابنتهما بالتبني ماي 3 سنوات وقالت: إن صديقها لم ينجب أبدا لأنه كان يعلم أنه سيموت، لقد عاش في خوف، لكنه كان يعلم أنه سوف يموت.