· إسحق: ما يفعله الإخوان تحد صارخ للدولة وإرهاب للشعب المصري · بهاء الدين: الإخوان يبتزون المجتمع ويحاولون فرض رأيهم عليه بالقوة ما زال- أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي- المعتصمون في منطقتي رابعة العدوية والنهضة يهددون ويتوعدون الشعب المصري، وذلك بعدما أعلنوا أمس أنه في حال فض الاعتصام الخاص بهم سينتقلون إلى ميدان التحرير على الفور، الأمر الذي قابله معتصمو الميدان بالهتافات، “,”الميدان الميدان.. مش هيدخلوا الإخوان“,”، واعتبر سياسيون أن هذا التهديد تحد واضح من قبل الجماعة، وأكدوا أن متظاهري الميدان سيواجهون بسلمية كما اعتادوا منذ انطلاق الثورة. قال الناشط السياسي جورج إسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ؛ إن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين الآن في منطقتي رابعة العدوية والنهضة، لا يستطيعون تنفيذ وعيدهم وتهديداتهم بنقل الاعتصام إلى ميدان التحرير. وأضاف إسحق، ل“,”البوابة نيوز“,” أن المعتصمين محاصرون الآن ولا يمكنهم نقل الاعتصام، موضحا أن المتظاهرين سيوجهونهم حال تنفيذ التهديدات، مشيرا إلى أن ما يفعلونه هو إرهاب ويعتبر خطرا شديدا على الشعب المصري. وأكد إسحق أن معتصمي التحرير يتوعدون هم أيضا الإخوان حال مرورهم من التحرير أو نقل اعتصامهم. قال أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري؛ إن تهديدات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بنقل اعتصامهم من منطقتي رابعة العدوية والنهضة إلى ميدان التحرير ما هو إلا بلطجة واضحة. وأضاف شعبان ل“,”البوابة نيوز“,” أن ما يحدث هو سلوك مجموعة تبتز المجتمع كله وتحاول فرض رأيها على الشعب بالقوة حتى تخرب كل شيء. وأوضح أن هذه المجموعة الضالة لا يجب التعامل معها إلا بإعمال القانون بحسم؛ لأن القانون يعاقب كل من يخرج عن سياقه في تعطيل مصالح الناس. وأشار إلى أن هذه التهديدات جاءت لتراخي الدولة في التعامل مع هؤلاء البلطجية، لافتا إلى أنه كان يجب أن تتعامل الدولة منذ أول يوم اعتصام معهم بحزم أكثر من ذلك، مؤكدًا أن التعامل معهم سيكون بالقانون وفي حال تراخي الدولة، سيتدخل الشعب المصري لوضع حل في التعامل معهم. قال الناشط السياسي شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار؛ إن مواجهة معتصمي التحرير لمؤيدي الرئيس محمد مرسي الذين هددوا بنقل اعتصامهم من منطقتي رابعة العدوية والنهضة إلى ميدان التحرير ستكون حازمة. وأضاف وجيه، أن المشكلة ستكون في أن مؤيدي المعزول مسلحون وسيكون رد ثوار التحرير بكل سلمية وليس بالعنف لأن متظاهري التحرير سلميون. وأبدى وجيه تخوفه من استخدام الإخوان للعنف حال نقل اعتصامهم والدخول في اشتباكات جديدة مع متظاهري الميدان، موضحًا أن هذا سيؤدي إلى إسالة دماء جديدة. وقال: إن المصريين الأحرار طالب مؤيدي مرسي بفض الاعتصام وتسليم المطلوبين للقانون والتعامل بسلمية خلال الاعتصام. وفي هذا السياق استنكر اللواء محمد علي بلال الخبير الإستراتيجي تهديدات منصة رابعة أنه في حال فض الاعتصام سيذهبون إلى التحرير واحتلاله، وأضاف أن الاعتصام إذا فُض بالطرق السلمية يمكنهم الذهاب إلى أي مكان وتابع لكن الاعتصام إذا فُض باستخدام القوة سيتم بالتدرج قطع الكهرباء والمياه ثم فضه نهائيا والقبض على القيادات الذين صدر ضدهم قرارا بالضبط والإحضار، وتابع ساعتها لن يسمح لهم أحد باستكمال أي مسيرة لهم للتحرير. وقال بلال إن الوقت قريب جدا لفض الاعتصام، وأكد أن انقطاع الكهرباء اليوم عن رابعة هي تجربة من قوات الأمن لمعرفة إمكانيات الإخوان لوضع خطة لتوخي أقصى درجات الحذر حتى لا تحدث خسائر بشرية كبيرة. وأضاف أن الإخوان استنفذوا كل فرصهم في كل المبادرات التي طرحت للمصالحة كان آخرها مبادرة شيخ الأزهر، وعن تسريبات بخصوص قبول الإخوان فض الاعتصام والتحفظ على مرسي والشاطر مقابل الإفراج عن بقية القيادات، يقول الخبير الإستراتيجي إن هذه تسريبات غير معقولة وإن القيادات التي صدر ضدها قرار ضبط وإحضار لن يتم العفو عنها إلا بعد التحقيق وإثبات أنها ليست مدانة ويتابع بلال أن رئيس الوزراء قالها صراحة أن كل المفاوضات باءت بالفشل، وهو ما أوله بلال على أن الاعتصام سيفض قريبا وستتخذ إجراءات لتحقيق ذلك خلال الأسبوع الجاري. ويقول كمال الهلباوي، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان في الخارج سابقا؛ إن حق الاعتصام مكفول للجميع بشرط انتقال الإخوان للتحرير ألا يصاحبه قطع للطرق وعدم سلمية وعنف في الشعارات وتمزيق للوطن وخطبا نارية. وأكد أنه واقعيا هذا غير ممكن خاصة مع الشحن العاطفي في اعتصامي رابعة والنهضة والخطاب العنيف من بعض القيادات مثل البلتاجي والعريان وصفوت حجازي، وتابع أن انتقال الإخوان للتحرير سيقلب عليهم بقية الشعب مما يدفع الأهالي لاستخدام العنف ضدهم. وعن قوتهم العددية لملء الميدان يقول الهلباوي إن مهما كبرت قوتهم العددية فلن تقارن بالشعب الذي نزل يوم 30 يونيو.