قال عضو لجنة متابعة ملف اللبنانيين المختطفين في منطقة أعزاز السورية، أدهم زغيب، إن أهالي المخطوفين سيُصعِّدون من تحركاتهم، بداية من غد الاثنين، ضد كل المصالح والمؤسسات التركية في لبنان، وهي تحركات قالت عضوة باللجنة إنها لن تكون سلمية . وتابع زغيب بقوله، في حديث لمراسلة وكالة “,”الأناضول“,” للأنباء اليوم الأحد: إن التحركات هذه المرة ستكون أكبر، وبطريقة أقسى، وليست مماثلة للمرات السابقة . وأوضح: حذرنا من أنه إذا لم يعد أهلنا (المختطفون) قبل عيد الفطر، فلن نترك مؤسسة تركية ولا أي تركي يعمل على أراضينا . وتجئ تلك التصريحات بعد تبني مجموعة لبنانية، تطلق على نفسها اسم “,”زوار الإمام الرضا“,”، عملية اختطاف طيار تركي ومساعده في العاصمة اللبنانيةبيروت، فجر يوم الجمعة الماضي . وتطالب المجموعة الخاطفة أنقرة بالتدخل لدى إحدى جماعات المعارضة السورية، لإطلاق سراح تسعة مختطفين لبنانيين في منطقة أعزاز السورية، مقابل الإفراج عن الطيارين التركيين . وشكّك زغيب، في مدى صحة عملية خطف الطيار التركي ومساعده، وذهب إلى أن المخابرات التركية ربما تقف خلف الأمر، كي لا يتم إعادة أهلنا المخطوفين في أعزاز، واليوم سنجتمع لتحديد المؤسسة التركية التي سنتصدى لها غدا . فيما قالت حياة عوالي، وهي أيضا عضو في لجنة متابعة ملف مخطوفي أعزاز، في تصريحات صحفية: إن تحركات الأهالي، انطلاقا من يوم غد، ستكون غير سلمية، ولم توضح بالضبط طبيعة التحركات غير السلمية التي سيتخذونها . وقبل شهرين، أغلق أهالي المخطوفين مقر شركة الطيران التركية وسط العاصمة اللبنانية، ومنعوا انتقال بضائع تركية من مرفأ بيروت، ولكنّهم علقوا تحركاتهم خلال شهر رمضان المبارك . الأناضول Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA