قالت السلطات القبرصية التركية، إن سفينة أبحاث تركية ستواصل أعمال التنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحل قبرص، الأمر الذي ينبئ بتصعيد المواجهة بين الأطراف المتنافسة في الجزيرة المقسمة عرقيا بشأن مكامن الغاز في المناطق البحرية. وقد جعل الخلاف بالفعل القبارصة اليونانيين يوقفون مشاركتهم في محادثات السلام مع القبارصة الأتراك، وقالوا يوم الإثنين، إنهم لن يعودوا مادامت السفينة في المنطقة. وتجري سفينة الأبحاث الزلزالية برباروس، التي استأجرتها شركة النفط الحكومية التركية (تباو) مسوحا في منطقة تقع في شرق البحر المتوسط وتدعي قبرص ملكيتها بموجب المعاهدات الدولية. ولا تعترف تركيا التي لم توقع على اتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار بالاختصاص القبرصي. وقالت وزارة الخارجية القبرصية التركية في بيان، إن السفينة التي كانت رأسية في الميناء منذ بضعة أيام ستستأنف أنشطتها بعد أن قال القبارصة اليونانيون، إنهم سيواصلون "أنشطة من جانب واحد" للتنقيب عن الغاز.