ذكر بنك "مورجان ستانلي"، اليوم الاثنين، إن موظفاً بوحدة إدارة الثروات، قد سرق 10% من بيانات حسابات العملاء، وربما يسعى لبيعها. وأفاد البنك الأمريكي، الذي يُدير إحدى أكبر وحدات إدارة الثروة بالولايات المتحدة، بأن الموظف المشار إليه قد نشر على شبكة "الإنترنت" أسماء وأرقام حسابات حوالي 900 عميل لفترة وجيزة وفق ما ذكر المحرر المصرفي الأمريكي "توم برايثوايت" . وأضاف "مورجان ستانلي"، أن هذا الموظف قد تم فصله، كما تم إبلاغ الجهات القانونية، ورغم ذلك، لا يوجد دليل على خسائر اقتصادية لأي من العملاء، كما أن البيانات المسروقة لا تشمل أرقام الضمان الاجتماعي أو الأرقام السرية للحسابات، ولكن تم إبلاغ العملاء والمؤسسات التي طالتها هذه الواقعة كإجراء وقائي لتعزيز إجراءاتهم الأمنية ضد الاحتيال بشأن حساباتهم. كان بنك "مورجان ستانلي" قد اكتشف تسريب بيانات العملاء في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي، خلال مسح روتيني عبر الإنترنت، وفق ما ذكر شخص مطلع على هذا الأمر لصحيفة "فاينانشيال تايمز".