تسود الشارع الشرقاوي، حالة من الترقب مع قرب الإعلان عن حركة المحافظين الجديدة، وتردد أنباء عن بقاء الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، داخل المحافظة وأنباء أخرى عن نقله إلى الجيزة، "البوابة نيوز"، تضع أمام القراء كشف حساب لمحافظ الشرقية. فمن أهم القرارات التي اتخذها كانت اعطائه الأولوية للمشروعات التي لم تُستكمل مثل محطات المياه في منيا القمح، وبلبيس، والتي كان يتوقف استكمالها على مبالغ بسيطة أو شهور معدودة وذلك لحل أزمة المياه، من خلال توسعات في محطات مياه فاقوس وأبوكبير، واستكمال باقي محطات ضخ المياه. كما وضع المحافظ، خطة للقضاء على أزمة الصرف الصحي داخل المحافظة خلال خمس سنوات من خلال البحث عن موارد اقتصادية تحقق الاكتفاء الذاتي للمحافظة. كما طرح الشوارع الرئيسية في مزاد علني لتطويرها وتجميلها بالقطاع الخاص من خلال استبدال اعمدة الانارة بالطاقة الشمسية بالأضافه لصناديق قمامة جديدة. كما أصدر "عبدالعزيز"، قرارًا بنقل الباعة الجائلين من شوارع وسط البلد خاصة "الجناين ومولد النبي"، والتي شهدت تكدسا رهيبا أدي إلى توقف الحالة المرورية بهذه الشوارع، وأمر المحافظ بتجهيز مكان يليق بهم ونقلهم إليه، ونقل العديد من المواقف العشوائية التي كانت موجودة بداخل مدينة الزقازيق إلى خارج المدينة. ومن أهم إنجازات محافظ الشرقية بدء تشغيل المرحلة الأولى لمستشفى الحروق في مدينة ههيا بطاقة 60 سريرًا منها 16 سريرًا للعناية المركزة بتكلفة قدرها 23 مليون جنيه لخدمة الأهالي بالمحافظة والمحافظات المجاورة. كما وعد المحافظ بإنهاء بعض المشروعات الكبيرة خلال العام الحالي ومن اهمها إنشاء 3 كباري بشيبة وكوبري الصدر بتكلفة 300 مليون جنيه، وافتتاح محطة مشتول السوق لمياه الشرب خلال ستة أشهر بطاقة إنتاجية 800 لتر/ ث، وضخ اعتمادات جديدة لمنطقة شمال الشرقية بمراكز الحسينية وكفرصقر وأولاد صقر وفاقوس التي تعاني من ندرة المياه خلال فترة الصيف. كما وعد المحافظ بافتتاح أكبر محطة للصرف الصحي في مدينة بلبيس، مع بداية عام 2015، وافتتاح عدد من المدارس التي تم اختيارها لبنائها من خلال المنحة الإماراتية والانتهاء من تشغيل محطة قطار الجامعة. بينما يري المعارضون للمحافظ، أنه لم يحقق المطلوب وأهدر أموالا كثيرة في عملية التجميل علاوة على بطانته التي تسيئ إليه حيث تم منع العشرات من الموطنين من دخول لمحافظة لمقابلة المحافظ لبحث شكواهم علاوة على عدم تنفيذ الكثير من القرارات التي ظلت حبيسة الإدراج خاصة في منظومة لتموين الجديدة بالمحافظة فبعدما أعطي المحافظ تعليماته وقراراته بفتح مخابز في جميع القري المحرومة وقف مسئولي التموين حجر عثرة ضد تنفيذ القرار ووضعوا قوانين للحد من انشاء وفتح المخابز.