وزير لبناني: السوري سيحصل على تأشيرة دخول على المعابر اللبنانية.. وعدد اللاجئين تراجع

أعلن وزير الشئون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس أن قرار بلاده فرض تأشيرة دخول على السوريين لايتطلب الحصول على تأشيرة الدخول من السفارة اللبنانية في دمشق بل من على المعابر الشرعية اللبنانية، لافتا إلى أن عدد اللاجئين السوريين انخفض منذ إتخاذ بلاده إجراءات للحد من دخول السوريين.
وقال درباس في تصريح صحفي تعليقا على بدء اليوم تنفيذ قرار فرض تأشيرة دخول على السوريين إلى لبنان أن التأشيرة ستمنح على المعابر الشرعية اللبنانية، على أن ينظم السوري وضعه القانوني خلال شهر، عبر الحصول على إقامة عمل لمدة عام، بموجب نظام الكفالة"
وأشار "إلى أنه تم تضخيم رد الفعل على هذه الإجراءات أكثر مما تحتمل، لأنها تنفذ منذ مدة بطريقة غير معلنة"، مشددا في الوقت ذاته "على ضرورة وضع حد لموجة النزوح السوري لأن لبنان يغرق".
وأوضح "أن بعض العمال يزاولون المهنة في قطاعات يمنع القانون على الأجنبي مزاولتها"، وقال "إن السلطات اللبنانية تتساهل مع جميع النازحين، وتسمح لهم بالتجول في سائر المناطق اللبنانية، لأننا أكثر البلاد ضيافة لم، وتتسم إجراءاتنا بالليونة"، مشيرا إلى أن "هذه الإجراءات لن تتبدل على اللاجئين في ظل القرار الجديد".
ولفت "إن أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين قبل إصدار القرار وصل إلى مليون 195 ألف لاجئ، وقد انخفض العدد بعد القرار إلى مليون ومائة الف، من المتوقع ان تشهد مزيدا من الانخفاض نتيجة بعض الاجراءات التي ستتخذها الوزارة".
وكان لبنان قد بدأ سلسلة إجراءات للحد من التدفق السوري منها إسقاط صفة النازح عن السوري الذي يعود لبلاده ، وكذلك منع السوريين من ممارسة بعض الأعمال وتشديد القوانيين الخاصة بذلك ، ثم أخيرا قرار فرض تأشيرة دخول على السوريين في إجراء غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين البلدين ، الذي ظل لفترة قريبة لايتبادلان وجود سفارات كعرف سياسي يدل على مدى التقارب بين البلدين.