أدان حزب الحركة الشعبية العربية تمرد بمحافظة المنيا سلسلة العمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعات مسلحة تعمل تحت ستار الدين وتعمل على ترويع الآمنين واستهداف المصريين في ليبيا فالدين برئ منهم ومن أفعالهم وأدان الحزب عملية الخطف الأخيرة للعمال المصريين المسيحيين أبناء مركز سمالوط على يد هذه الجماعات المتطرفة، وأكد الحزب أن الإرهاب لن يدوم طويلا والشعب الليبي الذي وقف أمام الغزو والاستعمار من قبل لن تعجزه هذه الجماعات. كما طالب الحزب بنشر بيانات على نطاق واسع تحذر من السفر إلى ليبيا وسرعة عودة المصريين المقيمين هناك لأن العمليات الإرهابية أصبح من الواضح أنها جميعها موجهة ضدهم والتي كان آخرها المذبحة التي حدثه للدكتور مجدي صبحي وأسرته. يذكر أن 13 من أقباط محافظة المنيا المتواجدين في مدينة سرت بليبيا قد تعرضوا للاختاطف أمس على يد مسلحيين ينتمون لجماعة فجر ليبيا جميعهم من مركز سمالوط من قرى العور ونزلة العمودين وسمسون فيما لاذ 10 آخرين بالفرار ليصل عدد المختطفيين الأقباط في ليبيا من مدينة سمالوط إلى 20 خلال أقل من أسبوع حيث تم اختطاف كل من ميلاد مكين ذكي –ابانوب عياد عطية –ماجد سليمان شحاتة-يوسف شكري يونان-كيرلس شكري فوزي- بيشوي اسطافنوس كامل –صومائيل اسطافنوس كامل –ملاك إبراهيم سنيوت –تاوضروس يوسف تاوضروس –جرجس ميلاد سنيوت –مينا فايز عزيز –هاني عبد المسيح صليب-بيشوي عادل خلف. كما تم أيضا قبل أيام اختطاف سبعة من المصريين المسيحيين من قبل ميليشيات لجماعات متطرفة أثناء عودتهم إلى الأراضي المصرية صباح أمس الثلاثاء، حيث كانوا يستقلون سيارة ليبية من مدينة سيرت في طريقهم إلى الحدود المصرية الليبية، وتم اعتراضهم من قبل المسلحيين بمنطقة "مراده" وقاموا بسؤالهم عن معتقدهم الديني ثم أجبروهم على النزول من السيارة الليبية، وأمروا قائدها بالعودة مرة أخرى إلى مدينة سيرت، والذي بدوره استطاع إبلاغ أسر الضحايا وجميعهم من محافظة المنيا، وهم صومائيل ألهم ويلسن، من قرية العور، وعزت بشري نصيف، من قرية دفش، ولوقا نجاتي، من قرية الجبالي، وعصام بدار سمير، من قرية الجبالي، وملاك فرج إبرام، من قرية السوبي، وسامح صلاح فاروق من قرية منقريوس، وجابر منير عادلي، من قرية منبال بمركز مطاي.