قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" خلال ندوة نظمتها له كلية الحقوق بجامعة المنوفية اليوم ،الخميس، أنه لم ينشق عن جماعة الإخوان المسلمين، لكنه فضل الترشح لانتخابات الرئاسة بعيدا عنها لاعتبارات سياسية. ودعا أبو الفتوح الرئاسي مجلس الشعب إلى إعادة النظر في المادة (28) من قانون الانتخابات الرئاسية، وكذلك تعديل المادة الخاصة بفرز صناديق الانتخابات ليكون الفرز داخل اللجان الفرعية حتى تكون أمام مسمع الجميع . ووصف أبو الفتوح الانتهاء من الانتخابات الرئاسية بأنه "أولى خطوات بناء المستقبل وإعادة بناء الدولة"، مشيرا إلى أن ضمان مدنية الدولة يكون من الشعب . كما وصف أبو الفتوح الشريعة الإسلامية بأنها "تاج على رؤوسنا جميعا وهى ليست جديدة على مصر"، موضحا أن "أعظم ما في الشريعة كفالتها للحريات ووجوب القضاء على الفقر ومحافظتها على كرامة الإنسان وأن اختزالها في الحدود أمر غير مقبول". ليختتم الرئيس المحتمل حديثه أنه لا يمكن لأي قوى في العالم سواء داخل مصر أو خارجها إملاء رئيس ضد رغبة شعبها العظيم، "الذي لن يسمح للصهاينة والأمريكان أن يختاروا من يحكم مصر" على حد قوله.