أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة خلال لقاء تلفزيوني له مع برنامج :منتهي الصراحة" على قناة الحياة 2 الفضائية أنه على أن "المجلس العسكري " الذي يمسك بزمام الأمور في مصر يستشعر أن مصر تتعرض لخطر غير مسبوق يوجب علينا جميعا كأبناء لمصر أن ننتبه ونزود عن الوطن الذي يراد له ذلا بعد عز. وأستنكر الزند عملية العدوان الممنهج و المتعدد الأشكال على السلطة القضائية معتبرا ذلك اختلاطا للأوراق وجزء من عموم البلوى، متهما بعض القضاة الذين فُصلوا منذ نحو 10 سنوات يشاركون في تلك الهجمة الشرسة مطالبين في ذات الوقت بالعودة مرة أخري للقضاء، متسائلاً إن كانوا يرون القضاء بهذا السوء، فلماذا يصرون على العودة إليه !!. وبسؤاله حول رأيه بالجيش المصري شدد الزند على أنه كمصري قبل أن يكون قاضيا، يرى أن الدرع الواقي لهذا الوطن هو " الجيش المصري " والذي سيظل مصدر الفخر والعزة لكل مصري. قائلاً لمن وصفهم بالمخربين "دخلتم علي القوات المسلحة فأهنتموها، ودخلتم علي الشرطة فهدمتموها، فما بقي أمامكم إلا القضاء، وهذا ما نتحسب له فندافع عنه حني آخر قطرة من دمائنا. وأشار الزند إلى أن الثورة قد قامت وأتفق الجميع علي أننا عبرنا من عهد إلي عهد وعلينا أن نتوافق علي برنامج يهيئ لنا أسباب العزة والكرامة ، ولكن الحرب الاقتصادية عطلتنا عن ذلك قائلا : " الصندوق النقد الدولي حاول أن يفرض علينا 13 شرطا حطي يقرض مصر مليارين ، ومن ناحية أخرى انقطعت مساعدات الأشقاء العرب، ، بالإضافة إلى نضرب السياحة وتعطيل الإنتاج بالخروج في مظاهرات فئوية للمطالبة بزيادة المرتبات. وعن دعوات العصيان المدني قال الزند : نحن نريد عصيانا على الشيطان الذي صور لنا أن إضرام النار فى الوطن " بالعصيان" هو الحل. عن التحقيقات فى منظمات المجتمع المدني أوضح الزند ان المصريين ستتاح لهم الفرصة لقراءة التحقيقات ليعلموا جيدا أن هذه المنظمات لم تأتى لتصلح وهناك مفاجئات جديدة ستتضح قريبا، مشددا على أن القضاء المصرى لا شأن له بالسياسة وإنما بالعدالة.