أكد حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في تصريح صحفية له اليوم ،الاثنين، أن هناك قلق لدي الشعب من جانب وزارة الداخلية وأجهزة الإعلام الحكومية ومرفق النيابة العامة وهذه المرافق الثلاث كان يجب إسنادها إلى لجان مؤتمنة شعبيا تتولى إعادة هيكلة الشرطة وتطهير الإعلام وحينها سوف يشعر الشعب بمزيد من الأمان ويعمل على معاونتها. وحمل وزارة الداخلية كافة الأحداث التي تحدث الآن في "محمد محمود" ومجلس الوزراء, وهناك أجهزة الإعلام التي ما زالت تمارس تضليلها . كما واتهم النائب العام انه يقوم بتجزئة القضايا حتى يحصل الجميع على البراءة كيف يمكن ترك هؤلاء في أماكنهم حتى الآن.؟ وعلى جانب آخر قال أبو إسماعيل أن النيابة العامة كانت تستطيع أن تثبت دليل الاتهام على مبارك وأعوانه بضم القضايا الخاصة بقتل المتظاهرين وعدم تجزئتها فحينما تكون هناك قضية ضد مبارك وقضية أخري ضد احد أفراد الأمن بقتل المتظاهرين وكل قضية بعيدة تماما عن الاخري فإن كلا المتهمين سيحصلون على البراءة ولكن عندما يتم ضم القضيتين معا فسوف يعترف فرد الأمن بمن أمره بإطلاق النار على الأبرياء. وقال انه يقدر الدوافع الحقيقية لأعضاء البرلمان وأنهم لا يريدون الدخول في صراع مبكر ولكن يجب مراعاة مقتضيات الأمور وان يعمل كل عضو على انه زعيم سياسي. وطالب مجلس الشعب بأن يجتمع فورا وأن يعلن تبنيه لقضية شعب مصر وأن يتخذ قرارا بتعيين وزير داخلية يحوز ثقة البرلمان وفتح الباب من الآن للترشح للانتخابات الرئاسية وإجراء الانتخابات بسرعة كبيرة لتسليم السلطة للحكم المدني. وأكد انه تم تخفيض صلاحيات رئيس الجمهورية ولن يعود نظام مثل مبارك من جديد. ومن ناحية أخري قال أبو إسماعيل انه يتفهم مواقف الإخوان بإعلانهم عدم دعم أي مرشح إسلامي لان جميع التيارات السياسية خاضعة لإكراه سياسي وهى مجبرة على تقديم تنازلات سياسية ولن يتم تسليم البلاد للشعب سوي بتقديم تنازلات من جانب الجميع. وأكد أن عدم تقديم مرشح إسلامي واحد للرئاسة هو الأفضل لان ذلك يعني أن كل مرشح يطرح فكرته بشكل فردي وليس كمجموعة معينة أو تيار خاص بنفسه.