رفض بعض المتظاهرين الأرثوذكس أمام ماسبيرو فض الاعتصام، حتى وإن كان صدر قرار من البابا شخصيا، إلا بعد تحقيق جميع المطالب التي تم التقدم بها من قبل، منذ بداية الاعتصام، بعد أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها منطقة إمبابة. كما توافد العديد من المسيحيين الأرثوذكس علي اعتصام ماسبيرو، في انتظار أوامر القمص متياس نصر راعي كنيسة العذراء بعزبة النخل، عن استمرار اعتصامهم من فضه، حسب نتائج المقابلة مع قداسة البابا شنودة.
ومن جانب آخر، أكد شهود عيان أن الاشتباكات التي وقعت أمس، بين مجموعة بلطجية من أعلي كوبري 6 أكتوبر وبين المعتصمين أمام ماسبيرو، قام علي أثرها شابان من المعتصمين بإخراج 2 فرد خرطوش، من داخل الخيمة، متجهين بها إلي كبري 6 أكتوبر وأطلقا طلقات في الهواء، إلي أن تم تبادل إطلاق الأعيرة النارية، وزجاجات مولوتوف والحجارة، ثم توجهوا أعلي كوبري 15 مايو، ودار هناك اعنف الاشتباكات، أدي إلي وفاة شخص اليوم إثر إصابته في هذه الاشتباكات، ويتردد بأنه مسلم.