ازداد عدد المتوافدين علي ميدان التحرير في جمعة "العزل السياسي لأعضاء الوطني المنحل" أو جمعة "المطلب الواحد" الذي طالبت بمحاكمة فلول النظام السابق وتطبيق قانون الغدر ،و انتخاب رئيس للجمهورية مدني،وقد لوحظ غياب للائتلافات والحركات السياسية والأحزاب، وقد قام المشاركون بنصب منصتين في الميدان احدهما منصة المستقلين بالقرب من الجامعة الأمريكية والتي منعت قيام التلفزيون المصري من التصوير و التواجد حولها، والمنصة الثانية قام بنصبها مؤيدو الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل" بالقرب من مجمع التحرير.
وكان حازم أبو إسماعيل له نشاط ملحوظ اليوم حيث صلى الجمعة في مسجد عمر مكرم خرج عقب الجمعة في مسيرة لأنصاره وهم يهتفون بهتافات ضد المجلس العسكري والمشير طنطاوي بالإضافة إلي هتافات " إسلامية إسلامية "، كما و رفض الصعود على أي منصة في الميدان كما رفض التحدث لأي وسيلة إعلامية .
كما تحدث المتظاهرين عن الرئيس الليبي معمر القذافي،وما حدث له في النهاية حيث رددوا " يا طنطاوي ليه بتدمير خدلك عبرة من معمر"،كما ورددوا عبارات تنتقد تأخير قانون العزل قائلين " مش هنصوت في الانتخابات عزل وطني يا بشوات". ، كما انتقد المتظاهرون حملة ترشيح المشير طنطاوي رئيسا من قبل جمعية ناهضة اسمها من اجل مصر مرددين " حملة لترشيح المشير عسكر تاني فين التغيير".