على الرغم من أن العراق من أغنى بلدان العالم بحسب ما يملك من ثروات، إلا أن إحصائية رسمية ذكرت أنه كان هناك 14200 تلميذ معاق في العام الدراسي الماضي 2010-2011 ولم تشملهم أي رعاية تذكر. ونقلت مصادر صحفية عن وزير "حقوق الإنسان" في حكومة المالكي الناقصة غير الشرعية قوله: "إن المسح أجري على مدى سبعة شهور، وقد غطى 2518 مدرسة في جميع محافظات العراق، وشاركت فيه مكاتب "وزارة حقوق الإنسان" بالتنسيق مع مديريات التربية في كل محافظة"، حسبما أفاد الموقع الرسمي لهيئة علماء المسلمين بالعراق. وأكد الوزير العراقي أن أهمية هذا المسح الذي أجرته وزارته تكمن في أنه يوفر قاعدة بيانات لحصر ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العراقية، وأوضح الوزير أن هدف هذا المسح هو إرسال بياناتها إلى الجهات المعنية ذات العلاقة "لوضع الآليات المناسبة من أجل تمكينها من أداء دورها المطلوب في تحسين واقع شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة"؟!، حسب قول الوزير. ويعاني الشعب العراقي من تردي الظروف الإقتصادية والإجتماعية منذ الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وقد خلف العدوان الأمريكي على العراق منذ ذلك الحين الآلاف من المعاقين والمشوهين وذوي الظروف الحرجة، من جراء استخدام الأسلحة المحرمة دوليا.