أعلن شكرى محمد على، مدير قطاع الزيوت بشركة بتروتريد، أن الهيئة العامة للبترول فوضت إدارة بتروتريد كجهة رسمية ووحيدة على مستوى الجمهورية لجمع الزيوت المستعلمة بحريًا من الموانى المصرية من خلال مقاولى الأشغال البحرية، الذين يحملون تصريحًا رسميًا لمزاولة المهنة من هيئات موانى المصرية. جاء ذلك ردًا على مطالب أصحاب الأشغال البحرية فى وقفتهم الاحتجاجية بميناء الزيتيات بالسويس، اليوم الثلاثاء. وكشف عن أن المحاسب أحمد مجدى، رئيس الشركة، أعد دراسة لإقامة مصنع جديد بمستودعات الشركة بمنطقة عجرود بالسويس لتعظيم العائد القومى من الزيوت البحرية المستعملة، التى يتم جمعها عن طريق 10 مقاولين رسميين بهيئة موانى البحر الأحمر بمنطقة خليج السويس، من 18 ألف سفنية سنويًا. وقال إن الدراسة تستهدف إعادة إنتاج وقود بحرى لسفن بطاقة 20 ألف طن سنويًا، التى تقدر قيمتها ب 600 دولار للطن، وتصل الطاقة فى مراحل الإنتاج المتقدمة إلى 32 ألف طن. وأضاف شكرى أن المشروع الجديد سيتم عرضه على المهندس أسامة كامل، وزير البترول، خلال أجتماع الجمعية العمومية لاتخاذ إجراءات تفعيلية، مضيفًا أن إدارة الشركة بصدد توقيع برتوكيل مع هيئات الموانى البحرية فى مصر (دمياط–الإسكندرية– بورسعيد) بالتعاون مع مصلحة الجمارك، لوضع نطاق محكم لجمع الزيوت المستعملة، حيث سيتم التخلص من المياه العالقة فى مصنع عجرود، والدفع بها للتكرير بالإسكندرية وذلك وفقًا لقانون 4 لسنة 94، الذى يخول لهيئة البترول التعامل فى جمع وقود السفن المستعملة بطرق علمية من أجل إعادة تكريرها، وليس الحرق حفاظًا على البيئة من المواد الخطرة المنبعثة بالاحتراق.